لقد شاء الله ان تتوحد هذه المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وصدر المرسوم الملكي بتاريخ 17/5/1351هـ بتسمية المملكة ومنذ ذلك الوقت ولله الحمد تم القضاء على الفتن الداخلية واصبحت المملكة تنعم بنعمة الامن وتطبيق الشريعة الاسلامية وسار على هذا النهج ابناء الملك عبدالعزيز من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين التي تنعم هذه البلاد بنعمة الامن والايمان والتطور في جميع المجالات واصبحت تضاهي الدول المتطورة.
وما حدث من القبض على فئة ضالة من ابناء جلدتنا في الرياض كانوا يخططون لتفجيرات وما نفذ من تفجيرات بالرياض وكذلك العثور على مجموعة في المدينة المنورة ومكة المكرمة اطهر البقاع وكذلك في منطقة النماص ومنطقة الجوف ان هذه الاعمال احزنت الجميع واستغربها المواطن والمقيم والرجل والمرأة والصغير والكبير.
واحزننا كثيراً لان ما حصل من اعمال او نوايا هي من ابناء وطننا نعموا بخيراته ونشئوا على ارضه وعاشوا في امن وامان وللاسف ما يقومون به هو ترويع لاهليهم في وطنهم واخلال بأمنهم.
ان ما قام به هؤلاء المجرمون لم يراعوا حرمة ولم يفرقوا بين صغير ولا كبير ولا امرأة ولا رجل فهذه الجرائم التي قاموا بها اشد انواع المحاربة والافساد في الارض فاننا لله وانا اليه راجعون وبهذه الاعمال الشنيعة نستنكرها ونرفضها تماماً ويستحق من عملها او ساعد عليها او خطط لها او ايدها اشد العقوبة ونحن في هذا البلد نجدد الولاء والسمع والطاعة لولاة الامر.
ونسأل الله ان يحفظ على هذه البلاد امنها ورخاءها ودينها من كيد الاعداء كما ادعو جميع اولياء الامور الاهتمام بمتابعة ابنائهم والتأكد من مرافقيهم وابلاغ الجهات الأمنية في حالة فقدان احد منهم ولا يعلم ولي الامر جهة غيابه وذلك حفاظاً على مصلحة الابناء والتعاون لحفظ أمن هذه البلاد لانه امننا جميعاً.
والله اسأل أن يديم على هذه البلاد نعمة الامن والايمان..
والله يحفظ الجميع من كل سوء.. والله من وراء القصد..
|