* الرياض - محمد السهلي:
أكد الدكتور فهد بن ناصر العبود عضو مجلس الشورى أن القيادة الرشيدة قد عودتنا الاهتمام بمواصلة جهودها نحو التطوير، وقال: ومن هذه الجهود المثمرة الخطوة الحضارية المتمثلة في موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وهذه الخطوة الموفقة تصب في الاتجاه السليم والطريق الصحيح نحو تأصيل الحوار في المجتمع بكافة فئاته، والحوار لم يكن مستغربا أو حديث عهد على هذا البلد وأبنائه، فهو من مبادئ عقيدتنا الاسلامية ونعيشه في حياتنا اليومية وليس بغريب على مجتمعنا حيث إن ولاة الأمر حفظهم الله دأبوا على هذا النهج وذلك بتبنيهم سياسة الباب المفتوح والاستماع لشكاوى المواطنين وهمومهم واقتراحاتهم وآرائهم وهو كما قلت ليس بمستغرب على مجتمعنا وإنما هو تأصيل لثقافة الحوار وتنظيمه على اساس ثوابت الامة وعقيدتها وفي حدود الادب والاحترام بما يكفل حرية التعبير المسؤول المبني على أسس التمسك بالعقيدة ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار والبعد عن الغلو والتطرف واعتماد الوسطية المعتدلة .
كما أشار الى ذلك سمو ولي العهد الأمين. والوصول الى الاهداف المرجوة من هذا المركز ومن أهمها الحفاظ على وحدة هذا الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وحماية مقدراته ومكتسباته وبنائه بسواعد أبنائه، والحفاظ على وحدته العظيمة التي حققها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله
|