* القدس المحتلة - أ.ف.ب:
يعتزم نواب من حزب الليكود الاسرائيلي اليميني المتطرف التوجه اليوم الخميس إلى باحة المسجد الأقصى على الرغم من الاحتجاجات الفلسطينية وعلى الرغم من الحظر الرسمي الذي اصدرته الشرطة الاسرائيلية في هذا الشأن، غير ان ما تبديه الشرطة من حزم هو تصرف زائف..
وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان النواب في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) يولي ايدلشتاين ويحيئيل حزان واينبال غابرئيلي الأعضاء في الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء أرييل شارون يعتزمون زيارة الموقع باسم الحصانة البرلمانية التي يملكونها.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان لجنة برلمانية ستناقش هذه القضية بطلب من هؤلاء النواب.
وكانت الشرطة الاسرائيلية علقت في نهاية تموز/ يوليو زيارة غير المسلمين لباحة المسجد الأقصى بعد ان سمحت بذلك على الرغم من الاحتجاجات الفلسطينية قبل اسابيع.
ويعتزم النواب القيام بهذه الزيارة إلى الموقع الذي يزعم اليهود انه كان موقع هيكل سليمان.
ويفترض ان تبت المحكمة الاسرائيلية العليا أيضاً في الساعات ال 24 المقبلة في طلب تعرضه عليها تقليديا كل عام ما تسمى المجموعة اليمينية المتطرفة «امناء جبل الهيكل» لوضع حجر الاساس لهيكل يهودي ثالث في منطقة قريبة من باحة الأقصى.
وكانت هذه القضية اثارت غضب العالم الاسلامي في تموز/يوليو 2001 وادت إلى مواجهات عنيفة في القدس الشرقية جرح فيها 18 فلسطينيا و15 من رجال الشرطة الاسرائيليين.
ويأمل ما يسمى ناشطو «امناء جبل الهيكل» الذي لا يتجاوز عددهم العشرات منذ عشرين عاما في بناء هيكل يهودي جديد في باحة جامع عمر والمسجد الأقصى.
وسيشارك وزير السياحة الاسرائيلي بيني ايلون (يمين متطرف) مساء اليوم الاربعاء في مسيرة شعبية من وسط القدس الغربية إلى حائط البراق.
وكانت زيارة لشارون الذي كان زعيما للمعارضة اليمينية حينذاك، إلى باحة المسجد الأقصى في 28 ايلول/سبتمبر 2000 الشرارة التي اشعلت الانتفاضة.
|