|
الشاعر والفارس خلف بن دعيجا له معشوقة وتنازع هو وأهلها فأكثر عليهم الغزوات. فقال أبو معشوقته: إذا وقع بيدي خلف بن دعيجا سوف أنحر جزور وضحاء وسمعت البنت كلام والدها وأرسلت لخلف مرسالاً مع ساعي يوصل الأخبار بينهما وقالت إن أباها نذر إذا أمسك بك أن يذبح جزور فاحذر.ويوم عرف بالخبر نوى أن يغزو عليهم حتى لا يقولون امتنع لأنه خايف والشجاع تأبى نفسه الخوف وبعد ذلك غزا وصبح أهل معشوقته وجرت معركة دامية وذبحت جواده وأسروه ويوم أسروه أنكروه لأنه متغير الشكل بعد المعركة فجاءوا معشوقته بنت شيخهم لتتعرف عليه هل هو خلف أم لا فضحكت لأنها سبق وان حذرته ولكنه لم يطع قولها وتحذيرها فقالت تريد ان تنجي خلف من ذلك الموقف: يا حيف والله هذا عبد من العبيد الموالي وتقولون هذا خلف وعند ذلك أبت نفسه هذا القول فلم يستطع أن يخفي نفسه فقال: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |