السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس كل من يدلي بدلوه في حل مشكلة ما قد يصيب وربما أتى بالحل دون غيره ولكن تبقى مشاركته في طرح المشكلة وتقديم مقترحات لحلها نابع من حرصه خاصة إذا كانت المصلحة العامة هي المحرض الرئيسي له. وحل مشكلة الزحام الذي أصبح أحد معالم المدن الكبيرة كمدينة الرياض يستدعي تضافر الجهود، حيث تعاني الطرق الرئيسية فيها كطريق الملك فهد وطريق خريص والطريق الدائري الشمالي والدائري الجنوبي وغيرها من الزحام الشديد وتكدس السيارات المفاجئ الذي يتسبب في حوادث كثيرة ونرى لو وضعت إشارات ضوئية حمراء على امتداد الطريق وتفصل بينها مسافات معقولة ويتم إضاءتها بمجرد وقوع حادث أو تعطل سيارة أو أي سبب يؤدي إلى الوقوف المفاجئ حيث سيضطر الآتي من بعيد إذا رأى الإشارة الحمراء تضيء وتنطفئ أن يهدئ من سرعته حتى وإن كان الطريق مفتوحاً لأنه يتيقن من وجود مشكلة أمامه ومراقبة الطريق بالكاميرات تجعله أكثر أماناً وإن وضعت شاشات تحدد السرعة حسب حجم السير وعدد السيارات الموجودة في الطريق فهذا أمر فيه مراعاة لحجم المشكلة وان يتم استخدامها لتوجيه السائقين إن أمكن فمثلا ممكن كتابة جُمل مختصرة في حالة الطوارئ مثل «الرجاء استخدام المخارج»، «الرجاء فتح المسار الأيسر للطوارئ»، «خفف السرعة» لكي يتمكن السائقون من اختيار أقرب المخارج لتخفيف الزحام وإعطاء الفرصة للدوريات الأمنية أو سيارات الإسعاف أو سيارات الدفاع المدني لمباشرة عملها بأسرع وقت ممكن. هذا ما أردت المشاركة به في حل هذه المشكلة خاصة في فصل الصيف وأرجو من الله أن يعظم أجر كل من أخلص النية في تخفيف معاناة الناس وخدمة هذا البلد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد محمد القحطاني /قوات الطوارئ الخاصة
|