مؤلمة تلك التصرفات التي تصدر لمجرد الإيذاء..
والمؤلم أكثر أن يكونوا شباباً.. وعلى أرضنا
الغالية.. إنها سلوكيات هدامة.. وأفكار مسمومة..
واسأل نفسي دوماً ما هي أسباب ذلك؟
هل هو ضعف الإيمان..؟
أم ضعف التربية؟
أم اهمال الأسرة؟
أم الفراغ؟
ربما لأحد هذه الأسباب او هي مجتمعة.. وأرى ان علماء التربية والاجتماع مطالبون بدراسة هذه الاعمال المشينة التي يُقتل بسببها ابرياء.. ويدمرون بنياناً احتضنهم على مدى السنين.. وتحديد ابعادها ومسؤولية من..؟!
أتألم كثيراً عندما اسمع وأقرأ عن تلك الأعمال المجنونة التي تأخذ شكل الارهاب في الأعمال الانتحارية بلا وعي.. وبلا ضمير.. وبلا مسؤولية عاقل يحب دينه ووطنه.الارهاب وباء يجب مكافحته بكل الوسائل.. شباب
لا يدركون أخطار أفعالهم في الدنيا والآخرة.. يتعاطون
تلك الأفكار المسمومة.. فيضيعون
.. ويخسرون امتهم ويفقدون وطنهم..
ورجال فقدوا وازع الدين ولاضمير لهم فتركوا اسرهم بعد
ان اعمتهم سموم صدئة.
وأهنئ رجال الأمن في مكافحة هذا الوباء..
فهم عيون يقظة تحارب هذا الشر قبل ان يفتك بالأبرياء.
أما أولئك الذين ينشرون تلك الأفكار المسمومة والأعمال الانتحارية الدخيلة على مجتمعنا والمرفوضة من الجميع فعليهم غضب من الله.. وغضب من الناس.
فما هذا إلا وباء كأي وباء يكافح وسيزول بإذن الله عز وجل.
|