بيروت - فهد الغريري:
اختتمت مؤخراً في بيروت أعمال الملتقى الدولي الثاني للتشغيل والصيانة في البلدان العربية حيث لاقى حضوراً متميزاً من الوفود والمشاركين من مختلف البلدان العربية وقد تابعت «الجزيرة» جلسات الملتقى وحضرت الجلسة الختامية التي تم فيها تلاوة البيان الختامي والتوصيات للملتقى و رأسها الدكتور محمد الفوزان رئيس اللجنة العلمية للملتقى حيث صرح بأن الجلسة قد تطرقت أيضاً لمناقشة المواضيع والمحاور المقترح أن يتناولها الملتقى القادم Omaintec3 وقد شكر الدكتور زهير السراج رئيس اللجنة المنظمة للملتقى في تصريحه ل «الجزيرة» جميع الجهات التي ساهمت في التنظيم وكذلك الشركات الراعية.
البيان الختامي والتوصيات
اهتماماً بتطوير أعمال وأنشطة التشغيل والصيانة في المرافق والمنشآت والمصانع في دول المنطقة وبمبادرة من مجموعة المختص الهندسية السعودية وبتعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين وبالتنسيق مع وزارة الأشغال والنقل في لبنان، انعقد الملتقى الدولي السنوي الثاني للتشغيل والصيانة في البلدان العربية خلال الفترة من 6/3 إلى2003/7/3م في فندق فينيسيا إنتركونتننتال في بيروت عاصمة لبنان وذلك لمناقشة أوضاع التشغيل والصيانة في البلدان العربية وكذلك بهدف تبادل الخبرات بين المشاركين.
وبهذه المناسبة يتوجه المشاركون بالشكر والتقدير إلى دولة رئيس مجلس الوزراء السيد رفيق الحريري لرعايته هذا الملتقى وإلى معالي الوزير نجيب ميقاتي وزير الأشغال والنقل الذي مثل دولة رئيس مجلس الوزراء في رعاية حفل العشاء التكريمي الذي أقيم على هامش الملتقى وذلك على الحفاوة والترحيب التي لقيها المنظمون والمشاركون، والشكر موصول إلى سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وإلى الشعب اللبناني المضياف.
كما يتقدم المؤتمر بالشكر الجزيل والتحية إلى رئيس اللجنة المنظمة الدكتور زهير السراج ورئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد الفوزان وأعضائهما وإلى مجموعة المختص السعودية وإلى شركة اكزيكون على الجهود التي بذلت في إخراج تنظيم الملتقى بشكل مناسب وكذلك على دقة التنفيذ والاهتمام الذي أولوه للمشاركين، وقد تم مناقشة 26 بحثاً في مجالات التشغيل والصيانة حول محاور الملتقى التي ضمت:
- أهمية التدريب في مجال التشغيل والصيانة.
- الصيانة على أساس الحالة.
- استخدامات الحاسب الآلي في الصيانة.
- إعادة تأهيل المعدات والأنظمة.
- عرض تجارب وخبرات في مجال التشغيل والصيانة.
وكذلك استمع المشاركون إلى أربع محاضرات مدعوة من المتحدثين الرئيسيين حول مواضيع الملتقى كما عقدت حلقتا نقاش الأولى حول تقنين إجراءات الصيانة والأخرى حول الصيانة الذاتية والتعاقدية. وقد صاحب انعقاد الملتقى معرض التشغيل والصيانة الذي شارك فيه عدد من الهيئات والشركات والمكاتب الاستشارية المتخصصة في هذا المجال.
في ختام جلسات الملتقى وعلى ضوء أوراق العمل التي قدمت والمناقشات التي صاحبتها خلص المشاركون إلى النتائج والتوصيات التالية:
1 - يوصي المشاركون بضرورة أن يتبنى الملتقى تأسيس جمعية للتشغيل والصيانة في البلدان العربية تفتح عضويتها لكافة المختصين والعاملين ورجال الأعمال في مجالات أعمال التشغيل والصيانة لتكوين خطة للتعاون بين الباحثين والمهندسين بهدف تشجيع ونشر البحث العلمي والتجارب العلمية في مجال التشغيل والصيانة وتبادل الخبرات.
2- تطوير أنظمة إدارة الصيانة وحث المنشآت على الاهتمام بها وبنظم معلومات الصيانة بهدف تخطيط أعمال الصيانة بأسلوب علمي ومنظم وتقييم وتقنين أعمال التشغيل والصيانة.
3 - أهمية الاستمرار في عقد ورش عمل مصاحبة للملتقيات القادمة حول المسائل الهامة في مجال الشتغيل والصيانة.
وتوعية المنشآت بأهمية التدريب في مجال التشغيل والصيانة.
4 - تخصيص جزء من مواضيع المؤتمر عن أنظمة التشغيل والمشاكل التي تواجهها.
5 - أهمية تطبيق استراتيجيات الصيانة على أساس الحالة وحث المنشآت على تدريب منسوبيها عليها وتعريفهم بها وضرورة تفعيل استخدام الحاسب الآلي في أعمال الصيانة.
6 - تشجيع المنشآت على الاستعانة بالهيئات والاستشاريين في مجال التشغيل والصيانة.
7 - بحث سبل تطوير الصيانة التعاقدية وتأهيل شركات الصيانة.
8 - إجراء المزيد من الدراسات حول مواضيع المعايير التي يتم على أساسها اتباع طرق الصيانة الذاتية أو التعاقدية أو المزج بينهما.
9 - تبني فكرة منح جوائز في مجال أبحاث وتطبيقات التشغيل والصيانة في ملتقيات Omaintec القادمة وتحديد فرع للجائزة.
10 - حث المسؤولين وأصحاب القرار في المؤسسات العامة ذات العلاقة بتشريع وتنظيم أعمال الصيانة على حضور مثل هذه الملتقيات.
11 - يؤكد المشاركون على أهمية تكرار انعقاد هذا الملتقى بشكل دوري لأهمية مواضيعه ولتبادل الآراء والأفكار والتجارب ولنقل التقنيات الحديثة في مجال التشغيل والصيانة للوطن العربي.
|