* متابعة وتصوير عبدالرحمن السريع:
قامت «الجزيرة» مؤخراً بزيارة لقصور آل مقبل التي تقع في الجهة الغربية من مدينة الرياض وتتبع إداريا لمحافظة ضرماء، وذلك بدعوة من أعيان وأهالي المركز لنقل احتياجاتهم والوقوف عن قرب على هذه الآثار التاريخية الهامة.
وقد تحدث ل«الجزيرة» الشيخ محمد بن سعد آل مقبل إمام مسجد الملك فيصل نيابة عن أهالي القصور ذاكراً بأن المواطنين هنا يعانون من قلة المياه وذلك بسبب انقطاع المياه الذي تجاوز الاسبوعين.
كما قال إنهم يعانون أيضا من سوء الانارة وانعدامها في كثير من الشوارع مما يجعل الاحياء تعيش في ظلام الشيء الذي قد يشجع ضعاف النفوس على القيام بالسرقات وخلافه.
وتحدث آل مقبل أيضا عن ضرورة سفلتة المنطقة المحيطة بالمسجد حتى يستطيع المصلون الوصول إليه وقت هطول الأمطار، كما طالب ال مقبل إدارة الاثار بالرياض بالاعتناء بالمنازل الاثرية في المنطقة وتسويرها للحفاظ عليها، وأشار أيضا الى عدم وجود مدخل مباشر للقادمين من مدينة الرياض الى المركز الشيء الذي يضطرهم لقطع مسافات طويلة للدخول الى المنطقة وذلك عن طريق منطقة الكباري المؤدية الى ضرماء وطريق ديراب.
وناشد آل مقبل في ختام حديثه المسؤولين بضرورة انشاء مدرسة ثانوية للبنين حيث يضطر الطلبة الى الذهاب الى محافظة ضرماء أو محافظة المزاحمية للدراسة.
أحد الشوارع ويبدو بلا إنارة أو سفلتة
|