* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي:
شرّف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مأدبة العشاء الخاصة التي أقامها على شرفه معالي الدكتور راشد الراجح عضو مجلس الشورى، رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي في منزله بالعوالي بمكة المكرمة.
وحضر هذا اللقاء عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة وأعيان مكة المكرمة ومفكروها وأدباؤها.. وقد بدأ اللقاء بكلمة لمعالي الدكتور راشد الراجح رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام، وقال إنها لساعة مباركة ان يقوم سموه الكريم بهذه الزيارة الغالية..
وأشاد الدكتور راشد بالملك المؤسس الباني، الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي أقام المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد، وجعل دستورها مستمداً من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.. وحكّم الشريعة بكل صغيرة وكبيرة وقد سار على نهجه أبناؤه البررة.. الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد رحمهم الله وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني أيدهما الله .
ونوه الدكتور راشد بالنعم التي يعيشها المواطن ومنها هذه اللقاءات الطيبة بين ولاة الأمر والمواطنين.. وأشار إلى ان الجميع قد جاءوا إلى هذا اللقاء محبة واعترافاً بالجميل ولتجديد الثقة بقيادتنا الرشيدة.. وسأل الله ان يديم على هذا الوطن نعمه، وان يحفظ له ولاة أمره ويؤيدهم بنصره.
بعد ذلك ألقى الضيف الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلمة أشار فيها إلى ان هذا الوطن محسود لما أنعم الله عليه من نعم، وفي مقدمتها نعمتا الأمن والأمان.
كما أشار سموه إلى الرابطة القوية بين أبناء هذا الوطن، القائمة على الإسلام والعروبة، والمواطنة الحقيقية.
وأكد سموه ان ولاة الأمر آذان صاغية وقلوب مفتوحة واعية، لكل مواطن.. وهم يسعون ليل نهار لخدمة الوطن والمواطن.. وان ما تقدمه الدولة أمر مدروس ومبني على المصلحة العامة، والعمل على تنمية ثروات البلاد.. وان التوسع في التعليم الجامعي والعالي والتقني يهدف إلى صناعة الإنسان السعودي المتعلِّم الواعي العصري، فالثروة البشرية هي الثروة الحقيقية ولا قيمة للمال بيد الجاهل..
وشكر سموه في نهاية كلمته معالي الدكتور راشد الراجح والحاضرين، معبراً عن سعادته بهذه اللقاءات المباركة.
هذا وقد تناول الحديث بعد ذلك عدداً من القضايا الوطنية والثقافية والفكرية والأدبية، وما يخص الشأن المكي من موضوعات حيث اكد سمو الضيف الكبير على اهتمام ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بكل ما يخص مكة المكرمة وجميع ربوع الوطن.
وفي نهاية الزيارة تم توديع سموه الكريم بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وعبّر الدكتور راشد الراجح عن عميق سروره وامتنانه بهذه الزيارة الخاصة الكريمة المباركة، وقال: إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله لمنزلي هو شرف اعتز به، ودليل على ما يكنه ولاة الأمر في هذه البلاد من مشاعر طيبة نحو أبناء وطنهم.
| 
