جاء قرار إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ليدل ويعطي دلالة واضحة على ما توليه الدولة - أعزها الله - للحوار وأهمية النقاش الحر الذي يهدف للوصول للآراء الصريحة البعيدة عن المصالح والتي تصب أولاً وأخيراً في خدمة هذا الوطن المعطاء وشبابه لحماية أبنائنا من كل ما يكال لهم.
كما أن هذا المركز يهدف لمعالجة كل هموم وقضايا الوطن والمواطنين والخروج بنتائج مدروسة هي نتاج آراء شعبية سعودية كما أن المركز بمشيئة الله سوف يسهم في التعرف على دوافع الغلو والتطرف والإرهاب لكي يتم ايجاد العلاج الناجع، فلكل داء دواء شاف وهذا العلاج سيكون بإذن الله وقاية وحماية لشبابنا من أولئك الذين يتربصون بهم كذلك حمايتهم من أنفسهم كون النفس البشرية تأمر الإنسان بالسوء.
من هنا يأتي دور كافة شرائح المجتمع السعودي للتفاعل مع هذا التوجه الطيب الذي سوف نلمس جميعاً فائدته ونتائجه متى ما كنا صادقين في حوارنا ونراعي فيه رضى الله ثم طاعة ولاة الأمر.
إعلامي سعودي - مجلة الجيل السعودية
|