* عنيزة - فيصل الواصل - بندر الحمودي ` طريف - محمد راكد العنزي -نجران - علي آل حارث:
عبر عدد من المسئولين والمواطنين في عدد من مناطق المملكة عن سعادتهم الكبيرة بالإنجازات الأمنية المتلاحقة التي تحققت مؤخراً على أيدي رجال الأمن وقالوا بأن هذه الانجازات تمثل فخراً لكل مواطن سعودي كونها تسعى جاهدة لاستتباب الامن في هذا الوطن الكريم
ففي عنيزة عبر عدد من المسئولين والمشايخ والمواطنين عن سعادتهم بالإنجاز الأمني الجديد الذي تحقق مؤخراً
وهنأ الجميع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بهذا الإنجاز مؤكدين ثقتهم بالله ثم بعيون البلد الساهرة.. معربين عن املهم في القضاء على جذور الإرهاب من بلد الحرمين ومهد الرسالة المحمدية
بداية أعرب سعادة وكيل محافظ عنيزة الاستاذ مساعد يحيى السليم عن سعادته بهذا الإنجاز الأمني الجديد موضحاً ان ذلك ليس هو الأول ولا الاخير لسلسلة الإنجازات الأمنية المتواصلة.
وفي سؤاله عن الخطوات التي حققها الجهاز الأمني بعد القبض على هذه المجموعة اجاب بقوله لا اعتقد أن القبض على هذه المجموعة يعني القضاء على الإرهاب بجملته لكنها خطوة في طريق المملكة للحرب على الارهاب.. ونبه السليم الى أن الواجب على الجهات الامنية دراسة المشكلة للقضاء على جذور الارهاب للتعرف على الاسباب الداعية الى ظهور هذه المجموعات ومعالجتها وتقديمها الى ولاة الامر للعمل الجدي للاستفادة منها في بناء الاجيال القادمة ولتكون طفرة تنتهي عما قريب باذن الله.
وحول ما يعنيه إعلان المملكة على لسان ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الحرب على الارهاب ابان الاستاذ مساعد أن ذلك يعني توجه دولة حتى يتوحد الصف وتتحد الوجهة لدى ابناء المملكة في العمل على محاربة الارهاب بجميع اشكاله.. فالمسئولية تقع على الجميع كل حسب موقعه لمساعدة رجال الامن في العمل على القبض على كل من يحمل فكراً ضالاً.. ولا انسى دور وزارة التربية والتعليم في تأصيل المفاهيم السليمة ومعالجة هذه الامور، بالاضافة الى الدور المنتظر من أهل العلم ورجال الدين في تعريف الشباب بسماحة هذا الدين ونبذه للعنف والتطرف.. وكذلك دور الإعلام في ابراز الصورة الحسنة لديننا الحنيف والتأكيد على أن مثل هذه الحالات لا تعني سوى حالات شاذة ضلت الجادة وتخبطت في مستنقع موبوء وجماعات فاسدة.
ونبه وكيل محافظ عنيزة لضرورة احتضان الشباب ومناغمة افكارهم ومشاركتهم همومهم والعمل على توجيههم التوجيه الصحيح من قبل جميع الجهات المسئولة.
من جهته أوضح رئيس مجلس ادارة جمعية البر بمحافظة عنيزة الشيخ عبدالله بن علي الطريف أن دور المجتمع في إطار القضاء على بذرة الارهاب ينقسم إلى قسمين هما الافراد والمؤسسات فالعبء الاكبر يقع على كاهل اولياء الامور في مراقبة الابناء والتعرف على صداقاتهم والاطلاع على الاشرطة التي يقومون بسماعها والكتب التي يقرؤونها ومتى ما لاحظ اي جنوح في فكر الابن يخالف ما تربينا عليه في هذه البلد المبارك فيجب عليه التدخل ومناقشة الابن ولو دعا الامر لطلب تدخل احد المربين او طلبة العلم او احد المشايخ.. اما دور المؤسسات الاجتماعية فهو بيان المنهج الحق واعلانه والتأكيد عليه وبيان نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ونهج الصحابة والتابعين والتركيز على هذا الجانب حتى لا يغتر الشباب ببعض ما يزين لهم ممن لديهم انحراف او تطرف فكري.
ونوه الى أهمية دور المؤسسات التربوية سواء من خلال التوجيه المباشر على المقاعد الدراسية او من خلال توجيه النشاط ليخدم الفكر السليم والتوجه الصحيح.. وعرج في حديثه الى سلامة المناهج الدراسية وخلوها من كل ما يخدم التوجهات الضالة الا انه نبه لضرورة تفعيل هذه المناهج وهذه المقررات وهذا هو دور المعلمين ومديري المدارس وغيرهم.. ويرى رئيس جمعية البر بمحافظة عنيزة ضرورة وضع خطط اجرائية واضحة يحدد لها اهداف ومدة زمنية من اجل تفعيل مضامين المقررات الدراسية.
وحمّل الشيخ الطريف اولياء الامور والمربين المسئولية في ظهور مثل هذه الفئات في المجتمع.. وعزى اسباب ظهورها الى وجود فكر منحرف يغلف بحب الاسلام وكراهية الكفار والشهادة في سبيل الله وهذا ما يثير الشباب ويدفعهم للانخراط في هذه المجموعات.
وعن كيفية احتضان الشباب اوضح الطريف ان ذلك يكون بسماع الرأي وتلقي الفكر والاهم قبول الرأي الآخر فاختلاف الرأي لا يعني قمعه بل فتح باب النقاش والحوار والابقاء على حلقة الوصل بين المربي والشاب متصلة.
وراح الشيخ عبدالله للقول بأن بلداً بحجم المملكة يعد قارة ولذا فان القبض على هذه المجموعة الارهابية لا يعني القضاء على الارهاب بأكمله الا ان توفيق الله ثم يقظة رجال الامن تمنحنا الثقة بدحر كل من يحاول العبث في امن هذا البلد واستقراره.
كما تحدث ل«الجزيرة» الاستاذ سليمان عبدالله الحامد مبيناً خطر مثل هذه المجموعات الارهابية على المجتمع وان هدفهم من كل اعمالهم هو زعزعة الامن.. لكن امن المملكة ولله الحمد في ايد امينة وهو قادر على اجتثاث جذور الارهاب اذا ما تكاتف المجتمع مع الجهات الامنية في الحرب ضد الارهاب ولا ادل على ثقتنا بالامن مما تفضل به سمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية من انه لم تسجل حتى الآن في المملكة قضية ضد مجهول.. وتطرق الحامد في حديثه الى ما يشكله القبض على هذه المجموعة موضحاً ان ذلك زاد في ثقة المواطن بالامن وقدرته على مطاردة وتعقب كل صاحب فكر عدواني.
وحول دور المجتمع في القضاء على التطرف والارهاب اكد أن المسئولية الكبرى تقع على عاتق المجتمع بجميع فئاته سيما اولياء الامور اذ من الواجب عليهم القرب من ابنائهم والتعرف على توجهاتهم والمجتمعات التي يخالطونها.. ثم يأتي دور العلماء من اجل محو هذه الافكار الهدامة والضالة.
ولعل احد الحلول لهذه المشكلة هو فتح باب الحوار مع الشباب لاستشفاف افكارهم وتوجهاتهم ومنحهم الثقة في ابداء آرائهم وطرح وجهات نظرهم لئلا يضطروا لطرح هذه الافكار لدى اصحاب الفكر الضال الذين يصطادون في الماء العكر.
وقال: يخسر من يفكر بأن هناك مجموعات ارهابية اخرى ستظهر في المملكة مستدلاً بتتابع عمليات القبض والانجازات الامنية المتوالية.. مستغرباً ظهور بعض هذه المجموعة في منطقة محافظة ظهر منها العلماء وطلاب العلم كمنطقة القصيم.
ويرى الاستاذ سليمان الحامد ان الحل الامثل للقضاء على الارهاب هو في التثقيف المبكر وغرس مبادئ الانتماء والولاء وحب الوطن في قلوب الناشئة.
وفي طريف أشاد عدد من منسوبي التعليم في محافظة طريف بالجهود الكبيرة لرجال الأمن في القبض على عدد كبير من المطلوبين ومصادرة كمية من الأسلحة وفي وقت قياسي جداً، حيث قال في البداية مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء إن مجتمعنا ولله الحمد مجتمع مسلم متماسك ولن تهزه أبداً مثل هذه الأفعال وذلك بفضل التفاف الجميع حول حكومتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها وبفضل تمسكنا بتعاليم شريعنا الإسلامية السمحة التي تنبذ الإرهاب وتدين التطرف والغلو في الدين، وهذه الجرائم البشعة التي أقدمت عليها تلك الطغمة الفاسدة وراح ضحيتها أرواح بريئة من الأطفال ومن المواطنين السعوديين ليدل على ما تخفيه صدورهم من غل وحقد، وهذه الأعمال لن تزيدنا ولله الحمد إلا صموداً وتماسكاً وقوة وتجعلنا أكثر إصراراً على الوقوف جنباً إلى جنب مع قيادتنا ضد كل من يريد بأمن الوطن والمواطن سوءاً، فكل منا يجب أن يعتبر نفسه رجل أمن وعيناً ساهرة على البلاد وأن يعي دائماً المطلوب منه جيداً وأن يستشعر عظم المسؤولية عليه «فالمواطنة» الصحيحة تعني الوقوف بكل أحاسيسنا وقدراتنا ضد كل ما من شأنه أن يعكر صفو أمن هذه البلاد ورخاءها، كما أقدم خالص التحايا والتقدير للعيون الساهرة على راحة وأمن المواطن والتي كان لها الجهود الطيبة في القبض على عدد من المطلوبين وتقديمهم للعدالة ليقول القضاء فيهم كلمته.
كما قال مندوب تعليم البنات بطريف الأستاذ سعود بن هليل الرويلي إن ما قام به هؤلاء الزمرة من الشباب الجاهل إنما هو عمل يمقته الدين الإسلامي والعرف ويتنافى تماماً مع تعاليم شريعتنا الإسلامية الغراء التي تدعو إلى الحكمة والموعظة الحسنة وإلى السلام والمحبة والتسامح بين الناس، وهذه السلوكيات المتطرفة من هذه الفئة الباغية هي بلا شك خروج عن طبيعة المجتمع السعودي الذي عرف عنه دائماً التقدير والاحترام للشعوب الأخرى، وقد عرف الجميع عن بلادنا بأنها بلاد خير وعطاء ولن يكون لهذا العمل المشين بيننا إلا كل استنكار وإدانة وزيادة تماسكنا جنباً إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة للوقوف يداً واحدة أمام كل عمل يراد به الإضرار بأمن وأمان المملكة.
وما تحقق مؤخراً وفي وقت وجيز من القبض على غالبية المطلوبين ومصادرة كمية من الأسلحة التي كانوا يخفونها إنما يدل ولله الحمد على أن هناك يقظة ومتابعة من رجال الأمن الأوفياء المخلصين الذين يعتبرون السياج الأمني الواقعي للمجتمع من كل شر.
ويشير الأستاذ صالح الجريسي مدير الإدارة بمستشفى طريف العام إلى أن النفس البشرية تشجب وتدين هذا الإرهاب المتطرف الذي يحاول مرتكبوه تغطيته تحت عباءة الإسلام وهو منهم براء، فقتل النفس البريئة التي حرم الله هي جريمة يجب معاقبة في فاعلها والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة الإخلال بأمن هذه البلاد الطاهرة التي تستمد دستورها وعملها من تعاليم شريعتنا الإسلامية الخالدة ومن السنة المطهرة والتي يجب على كل فرد ومواطن في هذه البلاد أن يربي في أبنائه منذ نعومة أظفارهم على اتباع العقيدة الإسلامية الصحيحة الخالية من شوائب الفكر المنحرف الذي يأول فيها البعض بحسب أهوائه ومعتقداته وأن نرسخ فيهم حب الوطن والأرض ونسلحهم بوسائل العلم والمعرفة الضرورية التي تفرق بين كل ما هو صحيح وسقيم وذلك حتى لا يكونوا عرضة في مرحلة الشباب للأفكار المنحرفة التي قد تعصف بهم إلى هاوية الإجرام ولا يكون تأثيرها وأضرارها عليهم وحدهم، بل يكون على كافة أفراد المجتمع.
كما يقول عناد المدهرش مدير بريد طريف إن هذا العمل الخاطئ والبغيض لا يمت للإسلام بصلة، بل على العكس قد شوه صورة الإسلام في عيون الغير وجعلوه في نظر الدول الأخرى غير المسلمة دين إرهاب وتطرف، وهو سلوك خارج عن كل ما هو معروف من حسن الخلق والكرم وحسن الجوار والالتزام الذي عرف به الشعب السعودي وتميز به بين سائر شعوب دول العالم، ورغم كل هذا فإنه لن يكون له أي تأثير أبداً على تماسك الجبهة الداخلية للمجتمع السعودي الذي عرف عنه وقوفه التام دائماً مع القيادة في كل المواقف ونبذ كل ما يخرج عن إطار الشريعة الإسلامية الصحيحة وعن قيمنا وعاداتنا العربية الأصيلة وهي تطرف بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، مشيداً ببطولة رجال الأمن في المتابعة والقبض على عدد كبير من الجناة والمطلوبين وهذا يدل على كفاءة رجل الأمن السعودي ويقظته التامة في كل الظروف.
وأخيراً يقول الأستاذ عبدالرحمن النملة - مدير مدرسة أحمد بن حنبل: يبدو أن هؤلاء الجناة قد اعتقدوا خاطئين بأنهم بمنأى عن العدالة وأنهم سيبتعدون بجريمتهم ولكن الحق دائماً هو من ينتصر وذلك بفضل أمانة وإيمان رجال الأمن الذين يقفون لهم دوماً بالمرصاد، وهذا التصرف اللا مسؤول الذي قاموا به إنما يثير الاستغراب حقاً وخاصة أن هذه الأعمال جاءت من فئة تحسب علينا وتعتبر من أبناء هذا الوطن الذي قدم لهم جميعاً ومنذ ولادتهم كل ما يحتاجونه من ضروريات الحياة ومجاناً بدون مقابل سواء في الصحة أو التعليم أو غيرها من مجالات الحياة، فكان ردهم وللأسف الشديد على تلك الحسنات بالإساءة والجحود والنكران، وما قاموا به من تصرف أرعن إنما هو قتل متعمد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونحن نعرف أنه لا يجوز أبداً التعدي بالقتل على النفس التي حرم الله أو الاعتداء عليها بأي شكل من الأشكال.
أما في نجران، فقد أكد عدد من شيوخ القبائل والمواطنين بأنهم يقفون يداً واحدة وفداء للوطن مع رجال الأمن ومحاربة كل مفسد أو مجرم يستهدف ممتلكات هذه البلاد الطاهرة ويجب على المواطن أن يكون رجل الأمن الأول لأننا كلنا منبع الأرض الطيبة الطاهرة وكل واحد منا رجل أمن ونحن متمسكون بالقرآن والسنّة وأشادوا جميعهم بانجاز الجهات الأمنية الأخيرة.
فقد تحدث ل«الجزيرة» الشيخ حسين بن جابر بن نصيب شيخ شمائل قبائل مواجد يام بنجران وحبونا فقال إن الله سبحانه وتعالى أمر بالعدل وعلى العدل بنت السموات والأرض فقال ان بلادنا ستظل واحة أمن وأمان واستقرار ينعم بها المواطنون والمقيمون وأننا نشكر الحكومة الرشيدة ورجال الأمن الذين يسهرون لراحة وأمن هذه البلاد وحماية الوطن من كل مجرم وحاقد ومفسد الذين يواصلون جهودهم من اجل سلامة الارواح والممتلكات وان هذه الفئة الضالة التي تريد ان تسيء لسمعة هذه البلاد ما هم إلا طائفة لعب بها الشيطان فعسى الله ان يحمينا ويجمع امتنا على الدين والصلاح وان يحفظ حكومتنا الرشيدة.
ويقول العميد سليمان بن علي الخليوي مدير شرطة منطقة نجران ان هذه الفئة الضالة بمعتقدها وفكرها ونهجها مغرر بها من قبل اعداء الامة اساءوا لانفسهم ولمجتمعهم ولدولتهم ولا شك إن ما أقدموا عليه من ترويع وقتل وتخريب ودمار لا يقره عقل أو دين وهؤلاء الاعداء الاشرار لن يفلتوا من يد العدالة وسنلاحق كل مجرم ومفسد في الارض وان عقابهم عسير لاعمالهم الشريرة التي يستنكرها الجميع من مسؤولين ومواطنين ومقيمين ورجال امن وكل ذي عقل سليم وفطرة سليمة.
كما تحدث ل «الجزيرة» مدير ادارة دوريات منطقة نجران المقدم إبراهيم محمد الحارث قائلاً: اننا كرجال أمن نستنكر العمليات الارهابية ونؤكد انها لا تمت للإسلام بصلة كما ننوه بالإنجاز الكبير الذي حققه رجال الأمن في احباط العمليات الارهابية فنحن من رجال أمن ومواطنين يجب أن نكون يدا واحدة لتفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا الوطن الغالي.
ويقول الشيخ: مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح فقال يستغرب العقل وتحزن النفوس على ما اقدم عليه هؤلاء الظالمون من اعمال اجرامية وتخريبية وارهابية وان انجاز رجال الامن ليس بغريب على رجال الشهامة الذين يسهرون لراحة المواطنين وجهودهم المتواصلة لضبط افراد الارهاب المجرمين الفئة الضالة المنحرفة التي حاولت ان تمس امن واستقرار هذه البلاد التي منَّ الله عليها بالخير والعطاء والصلاح بين شعبها.
أما الشيخ حمد بن احسن بن منيف شيخ شمل قبائل جشم يام فقد قال اننا نأسف لحدوث مثل هذه المحاولات وخصوصا ابناء هذا البلد المبارك وقال نحمد الله سبحانه وتعالى الذي مكن رجال الامن من احباط محاولاتهم هذه.
ولا شك أن مثل هذه الأعمال هي غريبة ودخيلة على مجتمعنا المتمسك بالعقيدة الإسلامية وهي منافية للدين الذي حث على الامن والتماسك والترابط بين أبناء أمة المسلمين مهما اختلفت جنسياتهم واننا كمواطنين يجب علينا ان نقوم بأي عمل يخدم هذا الوطن وكلنا رجال امن لردع تلك الفئات المجرمة ونشكر حكومتنا الرشيدة على انجازاتها الامنية ضد هؤلاء المجرمين الذين يزرعون الخوف بالمواطنين والاطفال الابرياء.
ويقول المواطن إبراهيم مهدي مران نحمد الله الذي وفق رجال الامن على اكتشاف هؤلاء المجرمين قبل ان يقوموا بأعمال ارهابية على رأسهم الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وتحدث ايضا المواطن عبدالله ناصر آل هتيلة قائلاً:
ان ما تحقق مؤخراً يدل على ضعف نفوس هؤلاء الارهابيين الذين خانوا الدين والوطن وانهم لن يفلتوا من يد العدالة ويجب علينا كمواطنين الوقوف بجانب رجال الامن والابلاغ عن المشتبه به وانها افكار سيئة ودخيلة على هذا الوطن الغالي ونشكر رجال الامن الذين يقومون كل يوم بعمل امني جديد لاحباط هذه الطائفة.
|