جدد خادم الحرمين الشريفين تقديره للجهود الأمنية الكبيرة التي ظل يبذلها رجال الأمن والمسؤولون عنه والمواطنون عامة في متابعة وتعقب فلول المجرمين الذين يمارسون ترويع الآمنين ويهددون أمن واستقرار الوطن والعمل الجاد والدؤوب للقضاء على شأفة الإرهاب وتوطيد دعائم الأمن.
كما جدد المليك المفدى - حفظه الله- التأكيد على الدور المنوط والمطلوب من العلماء والمشايخ والمثقفين والمفكرين وأولي الرأي والتأثير والأسرة والمجتمع عامة تجاه توعية الشباب بوسطية الإسلام وبتعاليمه السمحة وتبصيرهم بالبعد عن الغلو والأفكار والاوهام البعيدة عن قيم وتعاليم الدين الإسلامي ولا تمت له بصلة.
وأكد الملك فهد بن عبدالعزيز - أيده الله- أن كل مسلم يسير على خطى الهدي النبوي الحكيم هو داع صادح به منافع عنه خادم لهذا الدين يعرف ويدرك ما يخدم الإسلام وفق تعاليمه وما هو ضار به وبالمسلمين ويرفض رفضاً قاطعاً أي فكر ضال وشاذ ودخيل على هذا الدين.
وأوضح - حفظه الله- أن تلك الفئة الضالة التي تتبنى مثل تلك الأفكار الهدامة والشاذة وما تزرعه من إنحلال في عقول قلة من الشباب غير المدرك لفداحة الخطأ والجرم المرتكب هدفها بعيد عن الدين وهو الإفساد في الارض وقتل النفس البريئة بغير حق.
جاء ذلك في كلمته - حفظه الله- يوم أمس الأول لدى ترأسه مجلس الوزراء.
|