* رام الله- القدس المحتلة - غزة - الوكالات :
فضل رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ابو مازن اعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل بدلا من الدخول في لقاء لا طائل منه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون حيث الغى لقاء معه بينما التقى ممثلين عن حركتي حماس والجهاد لبحث الخروقات الاسرائيليةلمبادرة الهدنة ..
وقبل اللقاء الفلسطيني الذي تم مساء امس في مكتب ابومازن في غزة قال محمد الهندي احد قادة حركة الجهاد الاسلامي: ان اللقاء سيبحث في الخروقات الاسرائيلية والجدار الامني وقضية الاسرى والافراجات الهزيلة .
وفاقمت اسرائيل ميدانيا من هذه الاختراقات باعتقالها امس 47 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين من بينهم الكثير من الاجانب بالقرب من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية امس الثلاثاء.
وقالت ناشطة من الحركة النسائية الدولية من أجل السلام: إن النشطاء ومن بينهم 35 أجنبيا على الاقل وستة إسرائيليين أقاموا مخيما بالقرب من الجدارالامني الذي تقيمه إسرائيل بينها وبين الضفة الغربية.
وكان النشطاء يقيمون منذ ثلاثة أيام في باحة منزل فلسطيني يقع بين الجدار العازل وسور أقامه المستوطنون بالفعل.
وأضافوا ان سكان المنزل لن يستطيعوا الخروج والدخول سوى عن طريق بوابات خاصة وبتصريح من الجيش.
وفيما يتصل بالغاء ابو مازن اللقاء مع شارون فقد تم اتخاذ القرار وسط خلافات حول عدد السجناء الذين يتعين على اسرائيل الافراج عنهم وكان من المقرر ان يعقد الاجتماع اليوم الاربعاء ليتوافق مع افراج اسرائيل عن 342سجينا فلسطينيا.
وكان الاسرائيليون قد اعلنوا من قبل موافقتهم على الافراج عن 540 الامر الذي اغضب الفلسطينيين الذين يطالبون اصلا بالافراج عن كل السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ويقدر عددهم بنحو ستة آلاف.
|