جزاء سنمار للكتب المدرسية

* الرياض - سعدي القرني:
لم يجد طلبة المدارس طريقة للتعبير عن شكرهم وامتنانهم للكتب المدرسية التي أمدتهم بالمعلومات وساهمت في اعدادهم لأداء الامتحانات إلا هذه الطريقة الواضحة في الصورة والمتمثلة في رمي الكتب المدرسية على قارعة الطريق.. وهذا المصير الظالم الذي لقيته الكتب يذكرنا بجزاء سنمار الذي اجتهد وتحمل ورمي من فوق القصر الذي خطط لبنائه وصممه. المطلوب خطوات فاعلة للحد من ظاهرة رمي الكتب وتمزيقها بعد الانتهاء منها.
ولاشك ان هناك أكثر من طريقة وأكثر من خطوة للتخلص من هذه الظاهرة البعيدة عن سلوكيات التربية والتعليم التي ينتمي اليها مثل هؤلاء الطلبة العابثين بكل القيم العلمية والثقافية. إنه منظر مزعج ومحزن فلم يكتف الطلبة برمي كتبهم بل حولوا الشارع النظيف الى شارع مليء بتلك المخلفات.