سياف العنزي، هويدي البلوي، غرم الله الزهراني، محاربك الشراري. مسلط الشمري، عطيه الغامدي، خربوش العتيبي، مشبب القحطاني.
أسماء من بلادي ليست غريبة على سمعي يوم كان عريف الحفل في معهد سلاح الطيران يهتف مناديا عليهم ليشد الوزير على أيديهم ويسلمهم شهاداتهم بأيمانهم وكانت الجموع الحاضرة تلهب الأكف بالتصفيق تشجيعا واعجابا.
وبدأ العرض الجوي الرائع وقفز الناس من الكراسي حماسا واندفاعا «للصقور» الذين ملأوا الفضاء دويا ورعدا.
وطيلة الأيام التي أمضيناها في المنطقة الشرقية كانت ثلاثة أشياء نتلقى اعجاب الخبراء الاجانب والوفود بما يشاهدونه في كل مرفق زاروه من تدريب عالي المستوى وحماس الشعب بالمنجزات التي يلمسها، وابتسامة الوزير وهو يرى ثمار غرسه.
وبعد فلا يظن كاتب من الخصوم أو موتور من الطرف الآخر، ان هذا البلد يبنى قواته المسلحة الضاربة للعدوان على أحد أو التطاول على الغير ولكننا كما قال وزيرنا الشاب: نبني جيشاً لحماية العقيدة وليس للعدوان على أحد.وأخيراً فمنطق القوة هو المسيطر في هذا العصر فلنعد أنفسنا ولنأخذ حذرنا وأسلحتنا كما أمرنا الله ولنردد مع الشاعر «القول للسيف ليس القول للقلم» والقوة القوة لا بارك الله في الضعف.
|