صدر هذا الكتاب في بداية هذا العام 1424هـ للشاعر مهدي العبار العنزي والذي كتب عنه في غلاف الكتاب الأخير الأديب عبدالله بن محمد بن خميس قائلا:
الشاعر في سطور:
شاعر مبدع أعطى مما اعطاه وطني مخلص لهذه البلاد تحدث عن ماضيها وحاضرها وما امتازت به من شيم ومكانة وعلو قدر وحسبنا انه يحمل لقب شاعر الحرس الوطني الذي خدم في صفوفه لاكثر من ثلاثة عقود وبالاضافة إلى كونه شاعراً فحلاً فهو كاتب قصصي بارع وهو ايضا صحفي أسهم في الصحافة وامتاز باسهاماته في هذا المجال فهو أول من أشرف على صفحة يومية للشعر الشعبي والتراث الشعبي وهو أول من أشرف على ملحق مكون من أربع صفحات في صحيفة عكاظ.
عمل صحفيا في صحيفة المدينة ويعمل حاليا صحفيا في صحيفة الرياضية وهو مذيع اسهم في مجالات الاذاعة والتلفزيون ويقوم باعداد وتقديم برنامج للشعر في التلفزيون منذ عام 1407 وما يزال.
ويحمل شهادة اذاعية من اذاعة جدة وعضو في المهرجان الوطني منذ انطلاقته الاولى ومعلق على سباقات الخيل والهجن في المناسبات الكبرى وله من الاصدارات: ذكريات جميلة وعلوم النشامى وقصائد ومناسبات ودمعة على كف سلطان وهذا الديوان الجديد الوطن وقد تحدثت عنه حسب معرفتي التامة له وبالله التوفيق.
وقد جاء هذا الكتاب في 91 صفحة ومحتوياته هي:
مقدمة بقلم المؤلف قال فيها
بكل الفخر يشرفني ان أقدم لكم جميعا كتابي «الوطن» الذي يحمل مشاعري الصادقة وكلي أمل أن يجد من الجميع القبول والرضا وللمعلومية فان كل القصائد التي تحدثت عن حب الوطن ألقيتها بكل الاعتزاز والطاعة والولاء أمام ولاة الأمر:
خادم الحرمين وولي عهده الأمين والنائب الثاني..
نرجو من الله أن يديم على بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والايمان والرخاء والسعادة والتوفيق للجميع.
ثم قصائد بعناوين: طموحات العرب ومبادرة السلام وسلام المبادىء وبيت الملوك ودار الكرامة وسور الجزيرة وفخر الرجال وارض الوطن وحقوق الانسان والحلم والعدل ودار المفاخر ونهضة وطن وتباشير الفرح والعلم والتعليم وطريق الهدى والمجد التليد وديننا الإسلام ونهج الصحابة وفجر الإسلام والعدل والتقوى واهل العوجا وملوك الجزيرة وشرع الله وهذا عهد ودرع البلاد واهل السنة والمجد الذي لا يغيب وسيف العروبة ونجم هوى والتواضع والكرم واسعد خبر واهل الشرف ورجال الامن والامن ساد ورجال المروة والصدور العامرة والخيل الاصايل وخدمة شرف وعيال عم وعدو البخل واهالي صوير وحائل واهلها ومن يعشق الحسناءوحنا احبه وشعار الحرب وفقيد المجد والخيل واخيرا اوبريت الراية الخضراء الذي قام بتلحينه سامي احسان وقام بالاداءعبدالله رشاد وعبادي الجوهر ومحمد عمر.
وبداية
نرفع الراية وبالله اتحدنا
خذ عهد نبقى رجالك يا بلدنا
راية التوحيد يا رمز الشهامه
رفرفي برعاية الله له عبدنا
الله اللي مالنا معبود غيره
له له نصوم وله نقوم وله سجدنا
والجدير ذكره ان مؤلف هذا الكتاب قد خصص ريعه لصالح صندوق الفقر