* الدمام - سامي اليوسف:
شكا مسؤولو نادي الخليج مراراً وتكراراً عبر الصحافة الرياضية منذ نهاية الموسم المنصرم وحتى يومنا هذا.. من ضيق اليد وان خزانة ناديهم خاوية مادياً وغمزوا علنا وسراً في قناة أعضاء الشرف ووصفوا وعودهم ب«الوهمية» حتى ظن أن نبض الحياة في ذلك النادي العريق سيتوقف على الصعيد الكروي..
لنفاجأ في ظرف أسبوع واحد فقط.. أن الفريق الأول جرّب لاعبين برازيليين وتعاقد مع برازيلي الشعلة السابق كلاوديو وان لاعباً أجنبياً ثالثاً في الطريق.. وان الفريق سوف يعسكر في الإمارات ثم تحولت الوجهة إلى دولة المجر في أوروبا.. لترتسم علائم الدهشة والحيرة على محيا المتابع والمتلقي الرياضي الذي قرأ وسمع عن «انقلاب» الأحوال في الخليج بين عشية وضحاها من ناد يشكو الضائقة المالية إلى آخر يبرم صفقات ويجدد عقود لاعبيه ويفاوض لاعبين محليين بل ويستعد لإقامة معسكر خارجي «مكلف» لفترة أسبوعين في أوروبا وليس في منطقة الخليج العربي..!
إن المصداقية في التعاطي مع الجمهور والمنتمين للوسط الرياضي أمر في غاية الأهمية لاكتساب ثقة إدارة أي ناد والتعاطف معها..
|