Monday 4th august,2003 11267العدد الأثنين 6 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عذاريب عذاريب
مؤهلات خاصة
عبدالله العجلان

كثيرون أولئك الذين لم تتح لهم فرصة تقديم أنفسهم وإبراز مواهبهم خصوصاً في المجالات الثقافية والإدارية والاجتماعية.. يعيشون بيننا لكنهم بإبداعاتهم يختفون هناك في عوالم نائية بعيدة عن صخب المناسبات وخارج حدود (الشللية).. يرفضون ابتذال قناعاتهم والتنازل عن مبادئهم.. هم كما (الكنوز) الثمينة النادرة.. يمثلون ثروة بشرية مغيبة عن الساحة النخبوية وبمعزل عن الصوت والصورة والأضواء.. هؤلاء من يتحمل مسؤولية نسيانهم أو تناسيهم وعدم البحث عنهم ومحاولة اكتشافهم.؟!!
ليس مستغرباً أن يفاجئك أحدهم بقليل مما يملكه من رصيد معرفي هائل وإبداع خارق في هذا المجال أو ذاك.. تحاول أن تجد سبباً واحداً يبرر غيابه ويفسر عزلته..
فتكتشف ساعتها أن الموضوع عبارة عن مؤهلات في كيفية بناء العلاقات الشخصية وتوفير مستلزمات الوصول إلى حيث تريد بشيء من الحظ وكثير من المجاملة.. وإذا لم تك كذلك فتأكد أنك في عداد (المهمشين)..!!
خلل يهدد الصداقة
باستثناء النصر وربما فجر الإيراني فقد جاءت المشاركة بدورة الصداقة الدولية السابعة بمنتخبات أولمبية والفريق الرديف بالنسبة للأهلي والهلال.. مما يعني أن معظم الفرق ليست مهتمة بإحراز بطولة الدورة بقدر اهتمامها بمجرد المشاركة والإعداد بالصف الثاني تحسباً للبطولات المقبلة.
هذه الدورة المعترف بها دولياً.. وبعد أن تجاوزت بنجاح مراحل تكوينها واكتسبت شعبيتها عبر ست دورات سابقة.. من المفترض أن تبقى قوية ومستقرة وواضحة فيما يتعلق بمستوى المشاركين في منافساتها.. أما أن تكون المشاركة بالفريق الأول للجميع وأما أن تقتصر على اللاعبين تحت (23) سنة أو درجة الشباب.. كي لا يحدث هذا النوع من التضارب والتفاوت في مستويات الفرق وما ينتج عنهما من آثار عكسية فنية وجماهيرية ومعنوية تقلل من قيمة ومعنى ومستقبل الدورة..!!
لقد أصبحت دورة الصداقة جزءاً لا يتجزأ من البرمجة السنوية للمسابقات السعودية.
ومن هنا ينبع الحرص على أن تتطور في أنظمتها ولوائحها وكذلك نوعية ومستوى المشاركين فيها بمقدار ما تحظى به من عناية وبذل وانفاق على يد القائمين عليها والمتحمسين للارتقاء بكل تفاصيلها ومخرجاتها..
عملية ابتزاز!
ما زالت قناة (LBC) تصر على تحويل برنامج (قضية الأسبوع) بالكامل وأسبوعياً منذ سنتين تقريباً إلى قضية رياضية سعودية من حيث الموضوع والضيوف والمتصلين.. لدرجة أنها تضطر غالباً إلى مناقشة واحياناً اختلاق قضايا لا وجود لها وربما تافهة لا تستحق الذكر أصلاً.. اضافة إلى أن طريقة الإعداد والتقديم واختيار الضيوف عادة ما تأتي بشكل ارتجالي يدل على أن المهم عندهم أن تكون القضية رياضية سعودية بغض النظر عن مضمون ومستوى وقيمة وأهمية هذه القضية أو تلك!
نعم نعرف أن الهدف الأساسي من وراء ذلك هو لفت أنظار المشاهدين السعوديين وبالتالي زيادة كمية الإعلانات التجارية السعودية للقناة.. لكن هذا لا يعني أن نكون دائماً وأبداً المعنيين والمروجين والمتضررين وأيضاً المستهدفين أسبوعياً وكأنه لا توجد في الدنيا قضايا رياضية أخرى يمكن أن يناقشها برنامج أطلق عليه اسم (قضية الأسبوع)..
أين هو مما يجري بالقرب من موقع القناة في لبنان وفي الدول العربية والعالم برمته..؟!
اعتراضنا ليس على مبدأ المناقشة أو حتى التدخل في قضايانا الرياضية الداخلية التي تستحق أن تطرح هنا أو هناك أو في أية قناة في العالم.. وإنما على استخدامنا وحدنا كمادة رئيسية ومتكررة للبرنامج وصولاً إلى غاية تسيء إلينا وتشوه صورتنا الرياضية أمام الآخرين.. وأعني بذلك أن المشاهد العربي غير السعودي سيصاب بالملل والتذمر من شيء اسمه رياضة سعودية بسبب التفرغ التام والتكريس الأسبوعي الفاضح للحديث عن أمور هامشية بينما تتجاهل القناة أهم القضايا وأكثرها إثارة على الساحة العربية والدولية حتى في الأوقات التي تتوقف فيها الأنشطة الرياضية السعودية!
للمعلومية فإن المشاهد السعودي هو الآخر لم يعد يثق أو يقتنع بما يدور في البرنامج الأمر الذي جعل عدد المشاهدين السعوديين له ينخفض إلى حد متدن جداً يؤثر سلباً على مردود وسمعة المعلن التجاري..
ومع هذا تتواصل الإعلانات لتستمر (قضية الأسبوع) بمستواها المتواضع وأهدافها المكشوفة موجهة للسعوديين فقط..!!
غرغرة
* «لن نستعين بحكام غير سعوديين» أكدها مجدداً الأمير نواف بن فيصل.. هل فهمتهم يا من ترددون نفس الأسطوانة القديمة؟!
* ما دام الدوري لم يبدأ بعد فكل الصفقات تمام التمام..
* يا كثر الوعود بمفاجآت سارة للاتحاديين.. والنتيجة العميد بلا مدرب واللاعبون غير السعوديين لم ينجح أحد..!
* الهلال والأهلي يعسكران في أبها بالفريق الأول ويشاركان في دورة الصداقة بالفريق الرديف.. ما الحكاية؟!
* كالعادة.. ننسى أفعال بيتر فلبان ومواقفه السيئة فنحتفي به ونبالغ بتكريمه ليأتي رده علينا لاحقاً بأسلوبه المفضل.. وهكذا..!
* مشاركة النصر بالفريق الأساسي باتت محرجة له.. فاز أو خسر..!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved