|
|
تدرك وزارة التربية والتعليم وغيرها من الوزارات كوزارة العمل والشؤون الاجتماعية أهمية العناية بأبنائنا الشباب ولاسيما في أوقات فراغهم فسارعتا في اعتماد ذلك في برامجهما وخصصتا بنودا كبيرة من ميزانياتهما للصرف على مراكز النشاط الصيفي من أجل توفير الأجواء المناسبة لقضاء أوقات مفيدة وممتعة، وللحيلولة دون الوقوع في المشاكل الناتجة عن الفراغ، فأوقات الاجازة طويلة واستغلالها بما يفيد أمر تمليه الحاجة، وهذه المراكز يتوفر فيها عدد من المناشط التي تلبي احتياجات الشباب وتحقق لهم ممارسة هواياتهم وتنمي مداركهم وتصقل ابداعاتهم من برامج رياضية وثقافية وفنية ومهارية ومهنية ودورات تدريبية تنمي مهاراتهم وتضيف لمعارفهم ما يحتاجونه في ممارساتهم اليومية وتعاملاتهم مع أهلهم ومجتمعهم من فن التعامل والعلاقات الإنسانية وفن الحوار وادابه والتفكير الايجابي وغير ذلك من المهارات التي يتم ترسيخها من خلال االدورات التدريبية، كل ذلك يتم في جو تربوي متميز تحقق بتوفيق الله ثم بالاختيار الموفق للعاملين في المراكز ممن يهمهم كثيرا رعاية الجيل وحماية عقولهم من الافكار الدخيلة على مجتمعنا حيث يحرص القائمون على هذه المراكز على ترسيخ مفاهيم الوطنية الحقيقية والحب العميق لهذا الوطن وقادته وعلمائه وكافة أبنائه والذب عن حياضه والمحافظة على مكتسباته انطلاقا من عقيدتنا الإسلامية الثابتة الراسخة التي لا تزعزعها الأهواء، وهذه المراكز محاضن تربوية جميلة يتربى الشباب فيها على الوسطية والاعتدال في تلقي تعاليم ديننا الحنيف كما يتدربون فيها على خدمة مجتمعهم وأمتهم بكل تحب وتفان متصفين بالأخلاق الفاضلة والابتسامة المشرقة واحترام الكبير وعطف ورحمة بالصغير والكرم وحب المساعدة والنظام والنظافة وتقدير المسؤولية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |