* الرياض - وهيب الوهيبي:
استفاد أكثر من 80 مدرساً من مدرسي المدارس الابتدائية في شمال كينيا من دورة في التربية الإسلامية، عقدتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي مؤخراً في مدينة «مويالي» واستغرقت عشرة أيام. أوضح ذلك د. عبدالوهاب نور ولي الأمين العام المساعد للندوة العالمية بمنطقة مكة المكرمة، بأن الدورة جاءت بطلب من اتحاد الشباب المسلم في مدينة «مويالي»، بسبب ضعف مستوى المدرسين وضعف معلوماتهم الشرعية، تستغله الكنيسة كلما وجدت فراغاً في الجدول الدراسي عبر توفر مدرسين لمادة «التربية المسيحية»، ليتعلم أبناء المسلمين النصرانية ويختبرون فيه اجبارياً. وكان من أهم أهداف هذه الدورة، رفع وعي المدرسين نحو مادة التربية الإسلامية وتشجيع المدرسين في تعميم تدريسها، وإنقاذ أطفال المسلمين من هجوم الكنيسة وتلقين تعاليم النصرانية في صغرهم، وتعريف المدرسين بواجبهم نحو أطفال المسلمين الذين في أيديهم. وتخللت الدورة محاضرات قيّمة ركزت على: الأخوة في الإسلام وأهمية التعليم في الإسلام، وصفات المدرس المسلم.
وفي نهاية الدورة أوصى مسؤولو التعليم والمشاركون بإقامة المزيد من الدورات وفي مناطق مختلفة، ليستفيد منها عدد اضافي من المدرسين في هذه البلد الأفريقي الذي يشكل المسلمون نحو «31% من سكانه» وغرس وتعميق الثقافة الإسلامية لديهم والارتباط والتفاعل مع محيطهم الإسلامي.
|