* الرياض - عبدالله العماري:
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة تتمثل في قيام بعض سماسرة السيارات بعرض سياراتهم داخل الاحياء السكنية وممارسة البيع والشراء فيها..
«الجزيرة» قامت بجولة على بعض هذه المواقع وخرجت بالتقرير التالي:
في البداية يقول سعيد القحطاني أحد السماسرة - انه كان يمتلك معرضا لبيع السيارات وبعد أن باعه اتجه بما يملكه من سيارات الى احدى الأراضي الخالية من العمران وسط أحد الاحياء وعرض سياراته فيها ومع وجود اقبال عليه قرر الاستمرار في هذا الأمر نافيا ان يكون هناك ازعاج للمجاورين من هذا الأمر حيث انه والكلام للقحطاني (يترزق الله).
أما عبدالله المطيري - سمسار - فيقول: انه اشترى مجموعة من السيارات من أحد مزادات الشركات تحت التصفية حيث درجت عليه عدد من السيارات ولانه لا يمتلك معرضا فقد عرض سياراته في احدى الاراضي البيضاء على الطريق الدائري.
ويضيف سلمان الدوسري انه يعمل في احدى الشركات الخاصة ويستغل اجازة نهاية الاسبوع لاستيراد السيارات من احدى الدول الخليجية القريبة ولانه لا يريد الدخول في حراج السيارات، أخذ يبيع سياراته في ارض فضاء على الطريق الدائري ليبيعها هناك.
من جانبه اعترض عدد من سكان الاحياء التي احتلها سماسرة السيارات على هذه التجاوزات في ظل غياب الرقيب.
حيث يقول المواطن محمد الاسمري انه في السابق كنا نلاحظ وجود سيارة أو سيارتين مكتوب عليها لافتة صغيرة (للبيع) بينما الآن أصبحنا نجد بعض شريطية السيارات يحضرون عدداً من السيارات يصل أحيانا الى العشر وأكثر ويقومون فيها بالبيع والشراء بل والاستبدال دون رقيب أو حسيب ودون مراعاة لشعور سكان هذه الاحياء الذين يرون احياءهم تتحول الى معارض للسيارات في الهواء الطلق ويناشد الاسمري الجهات المختصة التدخل لايقاف تجاوزات سماسرة السيارات.
ويتساءل خالد السعدون عن مدى نظامية بيع وشراء السيارات في هذه الاراضي الفضاء خاصة وأن جهات الاختصاص وضعت ضوابط لهذه العملية وليس كما يقوم بها هؤلاء السماسرة وأضاف ان السيارة بعد بيعها تحتاج الى نقل ملكية والمرور اشترط ان تكون السيارة متوقفة في أحد معارض السيارات النظامية والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يتم نقل ملكية هذه السيارة طالما ان هذه السيارات تباع وتشترى في الهواء الطلق وفي معارض غير نظامية.
وطالب محمد الأحمري الجهات المعنية التدخل لوضع ضوابط لهؤلاء السماسرة وذلك لضبط هذه العملية وعدم ترك الباب مفتوحا لهم للتلاعب وأيضا اغلاق الباب في وجه محترفي النصب والاحتيال.
اشترط ان تكون السيارة متوقفة في أحد معارض السيارات النظامية والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يتم نقل ملكية هذه السيارة طالما ان هذه السيارات تباع وتشترى في الهواء الطلق وفي معارض غير نظامية. وطالب محمد الأحمري الجهات المعنية التدخل لوضع ضوابط لهؤلاء السماسرة وذلك لضبط هذه العملية وعدم ترك الباب مفتوحا لهم للتلاعب وأيضا اغلاق الباب في وجه محترفي النصب والاحتيال. وأشار علي الحارثي الى ان تشتت المسؤولية بين المرور والامانة هو ما أتاح الفرصة لهؤلاء السماسرة ان يقوموا بعرض سياراتهم في الهواء الطلق مضيفا بأن هذه الظاهرة تنتشر في أجزاء عديدة من الطريق الدائري إضافة الى الاحياء الواقعة على هذا الطريق.وناشد الحارثي الجهات المختصة التدخل للقضاء على هذه الظاهرة قبل ان تستفحل ويصعب القضاء عليها.
| 
