* لن ترضى عن نفسك إن لم ترضْ عنها...
ورضاء النفس، والرضا عنها، بالإيمان...
* وكفّك حين تبسطها بالدعاء فإنَّك تنوف بهذه النّفس إلى حيث مكامن رضاها.
هذا لكم ... أما ما هو لي فأقول:
* كتبت فوزية حسين عالم: «قرأت عن كثير من مشاركات المرأة في الحوار داخل مرافق عمل رسمية، ويتم ذلك عن الدائرة التلفزيونية المغلقة، فهل فعلاً يؤخذ بآراء المرأة عندما تشترك؟ وكيف يتم اختيار النساء في هذه المشاركات؟ وهل لكِ مشاركة في مثل هذا الأمر، وما نوعية المشاركة، وما هي الموضوعات التي تطرح في هذه المشاركات؟».
* ويا فوزية: حسب خبرتي فإنَّ هناك مشاركات مختلفة المواقع والموضوعات، فالمرأة تشارك في مجال عملها واختصاصها، والمرأة تشارك عندما تستشار في مجالات قريبة من أو ماسة بتخصصها وخبراتها، والمرأة تشارك عندما ترغب هي في تقديم ما لديها، والمرأة لها مشاركات في المؤسسات الخدمية، والجهات الوثيقة بمجالات عملها من جهة كما هي تشارك في المجالات المرتبطة باهتماماتها وتوجهاتها الشخصية والمرأة في النهاية تستشار في موضوعات ترتبط بمجال خبراتها ومعارفها، يتمّ ذلك على نطاق قريب وهو جهة عملها أو ممارسة أنشطتها، وعلى نطاق أوسع في المؤسسات التي يصدر عنها القرار. وبالفعل لديّ تجارب مشاركة في هذا الأمر وأجد أن الجميع يقدِّر مشاركات النساء وبالفعل يؤخذ بما يقترحنه وتطعّم به القرارات، فاطمئني.
* كتب الأخ ظافر الأسمري: «وقع بين يديّ موقع بحث في الشبكة العنكبوتية واسع النطاق، وعنه استطعت الدخول إلى مواقع كثيرة لا حصر لها. ولشدَّ ما سعدت عندما وجدت أن كاتبتي العزيزة موضع اهتمام لدى كثير من المجلات الإلكترونية، والمواقع إذ وجدتهم ينقلون مقالاتك، ويحددون روابط للرجوع إليها. حتى انني قرأت مقالك عن «التنصير» في مجلة إلكترونية لم أكن قرأته من قبل وكذلك كثير من المقالات التي سعدت بها. وتعرّفت على أسماء كاتبات سعوديات وكتّاب سعوديين كثيرين أريد أن أعبّر عن سعادتي بذلك. وأسأل هل جميع الكتّاب وأنت منهم تعلمون عن المقالات التي تؤخذ منكم ويعاد نشرها؟ وهل في ذلك خطأ قانوني؟ وإن كنّا نحن نسعد بذلك».
* ويا ظافر: عالم الإنترنت واسع، ومؤشرات البحث عديدة لا يكاد يتسع لما تأتي به عمر الإنسان فكيف وقته. لكن لا أنكر أنَّ هناك ما يدعونا الآن لأن نستعين في البحث والاطلاع والمتابعة بهذه المؤشرات على الأقل كي نواكب ما حولنا، أما فيما يتعلق بما ينشر معاداً لما أكتب على وجه التّحديد، فعن نفسي كنت قد وهبت قرائي حقّ الأخذ منه وجعلت ذلك مباحاً لهم. لأنَّني أكتبه لهم، ويبقى الحق القانوني مسؤولة عنه الصحيفة التي هي صاحبة القرار في ذلك، وإن كنت أثق في أنّها لا تمانع لأن لها سبق النشر. وبالفعل فإنني شخصياً عرفت أسماء لم أكن أعرفها عن طريق مؤشرات البحث واسعة التعامل وأسأل الله أن يجعلها وسيلة نفع ويلهم المستخدمين لها القدرة على الأمانة.
* إلى:
- سارة عبدالغني القطان: بعد الإجازة أعدك أن أكتب فيما ذكرت.
- صالح عبداللطيف السايح: لعلّها حقيقة، وأنت بلا ريب مسؤول عن اختيار أسماء أبنائك. ذلك حقهم الذي تُسأل عنه. وقد وجّه إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أحمد ع. ع: احتفاظي باسمك كاملاً لا يأتي إلا تقديراً لطلبك غير أنني لا استطيع مناقشة الموضوع دون وضوح الاسم. لك التقدير.
- تيسير علوان: ربّما تشابه أسماء، ولك التقدير على كلِّ عبارة وردت في خطابك. وودِّي كبير لكلِّ قرائي وقارئاتي وبلا شك أنت منهم.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص ب 93855
|