* واشنطن:
قال المستر تشارلز يوني رئيس مؤسسة الجمعية التجارية والصناعية العربية الأمريكية أمام اللجنة الفرعية للكونجرس ان الاقتصاد الأمريكي يستفيد من العلاقات الطيبة مع العالم العربي ولذلك يجب ان تبذل الولايات المتحدة أقصى جهدها لتجنب ترك الأزمة الإسرائيلية العربية تسيء إلى هذه العلاقات.
وأخبر اللجنة ان جمعيته التي تضم في عضويتها 120 من رجال الأعمال والشركات الأمريكية وتعمل في البلدان العربية وشمال افريقيا ان أعضاء اللجنة قد انزعجوا من اتجاه الولايات المتحدة ينظر إلى الشرق الأوسط من زاوية ضيقة.
وقال: اننا نحبذ سلاماً آمناً ودائماً في المنطقة، كما يجب على كل إنسان منطقي ان يكون بالنسبة للخيار فاما سلام وتعاون او استمرار لحالة عدم الاستقرار ونزاع وامكانية حقيقية لحرب جديدة.
وقال المستر تشارلز ان منظمته لها غالبية المصالح الأمريكية التجارية في العالم العربي. وقال «إننا نعتقد ان سياستنا في الشرق الأوسط يجب ان تبنى على أساس مصالحنا القومية بكل أبعاده الاستراتيجية، والاقتصادية والسياسية.
وقال إن الدخل من كل الاستثمار الأمريكي المباشر في الدول العربية يقدر بنسبة 28% من مجموع مبلغ 973 ،4 مليون دولار تلقتها البلاد من كل الاستثمارات الأمريكية المباشرة في الخارج عام 1968 وهذا بدوره ساهم في رخاء الولايات المتحدة الاقتصادي ويجب ان لا ننسى ذلك عند تشكيل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال انه في نفس الوقت، فإن هناك تقريراً يشير إلى ان رأس المال العربي الموجود في الولايات المتحدة بغرض الاستثمار يبلغ حاليا 200 مليون دولار سنويا.
وقال المستر تشارلز انه نظرا للعلاقات الحسنة التي بناها مع رجال الأعمال في الشرق الأوسط فإنه يحس بمشاعرهم ومواقفهم المتغيرة.
وتعد شهادة المستر تشارلز واحدة من سلسلة شهادات أدلى بها أمريكيون بارزون في حقول عديدة أمام اللجنة الفرعية.
|