الدار لا كدرت صافي مشاربها
ما قادني يمها شفٍ ولا راده
أشوم عنها ..أخليها.. وأجنبها
الذيب يبخص مصاديره وميراده
العين ما تبكي إلا من سبايبها
الوقت غلاب والعربان نقاده
سود الليالي كثيراتٍ عجايبها
تضحك عيال الخدم وتزعل الساده
ياعل ربي يعدينا مصايبها
عن ما جرا للعرب ماهيب نشاده
أحدٍ يصدق بها.. وأحدٍ يكذبها
وابن الرخم يحتفل في عيد ميلاده
أعز نفسي.. وأعزيها.. وأعاتبها
وكثر المجامل ترى ماهوب لي عاده
إن كان نفس الولد نالت مطالبها
وإلا قعد مقعد الحقران مقعاده
كل الخلايق لها ربٍ يحاسبها
واللي تمني كثير مناه ما فاده
اللي يعمر بها واللي يخربها
واللي يواعد ولا يصدق بميعاده
«أرض الله الناس تسعي في مناكبها»
كلٍ بفاله بمحداره ومسناده
بعض الرجاجيل لو تنتف شواربها
إن كان راسه يخلي الزود وعناده
يمنا تقصر عن الماجوب عقبها
تستاهل اللوم.. دوم الدوم..س وزياده