|
| |
في ساحتنا الشعبية يسود اعتقاد خاطئ ،وهو أن القارئ يأخذ كل ما يكتب دون نقاش.. وقد يصح هذا الاعتقاد على فئة قليلة لكن السواد الأعظم من القراء يعي ما وراء الحروف، أو كما يقول المثل الشعبي «يلقطها وهي طايرة» وأصحاب هذا الاعتقاد يقعون في أخطاء كبيرة يكتشفها القارئ دون أن يشعروا ويسقطهم من حسابه، وهم يركضون في مضمار قد انقض عنه المتفرجون ويستمر الركض والركض المضاد.. فالقارئ يركض باحثاً عن البديل وهم يركضون لتحقيق المزيد من المكاسب الوهمية والأمثلة أكثر من أن تحصر في هذا الحيّز فمثلاً في الصحافة الشعبية هناك اسماء تتكرر ظناً من أصحابها ومن ورائهم بأن القارئ مازال مندهشاً لجمال الصور الشخصية ومقتنعاً بما يكتب من مقدمات تحاول ايهامه بجمال الصور الشعرية.، ومن الأمثلة أيضاً ما تحمله برامج بعض الفضائيات من إسفاف محسوب على الشعر الشعبي والشعر منه براء. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |