في اليوم الثالث من دورة الصداقة الدولية يلتقي في المباراة الاولى الهلال السعودي ومنتخب عسير في مباراة يتوقعها الجميع ان تكون قوية وخصوصاً بعد ان خرج المنتخب العسيري فائزاً على الأهلي السعودي في اول فوز منذ سبع سنوات ومنذ المشاركات السابقة لدورة الصداقة ومن هنا فسيدخل هذا اللقاء وعينه على نقاط الزعيم ومعنويات اللاعبين مرتفعة جداً ولن يرضوا غير الفوز وسيعمد مدرب المنتخب الاولمبي سعد البشري الى انتهاج نفس الأسلوب الذي لعب به أمام الأهلي وهو 3/5/2 محاولاً اغلاق كافة الخطوط أمام شباب الهلال، ولن يغير كثيراً في تشكيلته، حيث سيلعب في خط الهجوم برأسي حربة محمد ابو عراد وناصر الراشد ويأتي من خلفهما سلطان الشهراني وعبدالله مشعاب وناصر القحطاني ويساندهم الظهيران عبداللطيف شعثان واحمد الزهراني ويأتي في الخلف القيسي والسفياني ومرجان ويقف في الحراسة خالد العمري.
أما الهلال فيدخل هذا اللقاء وهو قد كشف جميع اوراق المنتخب العسيري الذي لعب مباراة أمام الأهلي والجيش المدرب الهلالي يدرك مدى قوة وصلابة الفريق العسيري خصوصاً في المنطقة الخلفية، وسيعمد اللعب عن طريق الأطراف.
ويسعى الحبشي من الزيادة العددية في الوسط خشية المفاجأة ويبرز في المقدمة الهلالية احمد الصويلح ومحمد العنبر ومعظم الفريق من الوجوه الشابة ولن يتردد في استثمار أي فرصة للتسجيل ويتميز الفريق الهلالي بالسرعة والمهارات الفردية.
مجمل القول ان هذا اللقاء سيحدد الكثير من المعالم للفريق الصاعد للدور الثاني.
الأهلي السعودي \ المنتخب الأولمبي المغربي
في الثامنة والنصف مساء يلتقي في المباراة الثانية فريقا الأهلي السعودي والمنتخب الاولمبي المغربي في لقاء لا يحتمل انصاف الحلول اذا ما اراد الفريقان المنافسة للوصول الى الأدوار النهائية فالفريقان خسرا لقاءهما الأول الأهلي السعودي من منتخب عسير والمنتخب المغربي الاولمبي خسر من المنتخب الأولمبي السوري.
فالأهلي يدخل في هذا اللقاء وعيونه على نقاط المباراة ويسعى العنبر الى ارضاء جماهيره التي خرجت غاضبة في مباراة الافتتاح ومن المتوقع ان ينتهج اسلوباً هجومياً وخصوصاً بعد ان كشف أوراق المنتخب المقابل ولن يغامر في التغيير الكامل في فريقه سوى في خط الهجوم إذ من المتوقع اشراك بعض نجومه امثال ابراهيم السويد وخالد القهوجي وفي الدفاع امثال نايف القاضي وحسين عبدالغني، حتى يخرج بنقاط المباراة.
أما المنتخب المغربي الأولمبي فيدخل هذا اللقاء وهو خاسر لقاءه أمام المنتخب الاولمبي السوري وسيعمد مدربه مصطفى مديح الى زيادة خط الهجوم ويركز على تشكيلته السابقة التي قدمت مباراة جيدة ولكن التسرع أمام المرمى افقده الخروج حتى بنقطة واحدة فنجد ان الفريق يقوده اللاعب المبدع زروق يونس لاعب خط الوسط ولديه مهاجمون جيدون ويحتاجون القليل من التركيز اذا ما اراد ان يتخطى الأهلي ومواصلة مشواره في الدورة ومن خلال المباراة السابقة له نجد انه يعتمد على أسلوبه المعتاد 4/4/2 ويحاول الخروج بنقاط المباراة والفوز إذا ما اراد ان يواصل طريقه الى الأدوار النهائية.
|