السلوم والذكر الحسن
تخالف الناس إلا في «تذكّره»
كأنما بينهم في ودِّه رَحِمُ
|
جبلت النفوس البشرية على عد محاسن الإنسان وأفذاذ الرجال حينما يتوارون عن الأنظار تحت الثرى وقد تركوا آثارا طيبة خالدة تلوح لهم بالثناء والذكر الحسن وذكر من لا يزال على ظهرها ملء السمع والبصر مستعذبا ذكره.. أمثال د/ ناصر بن محمد السلوم- الذي القى عصا التسيار حميدة أيامه والذي حظى بالتكريم المتكرر رفيع المستوى، وبالثناء العاطر المتجدد، وبالأوسمة الرفيعة، وبتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني له في حفل كبير بأبها مع الإشادة بأعماله الجليلة الجبارة التي شملت السهول والآكام بل وقمم الجبال الرواسي، وبمبادرة صاحب السمو الملكي أمير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالثناء عليه، والشهادة بنزاهته، وتفانيه في أداء رسالته الوطنية بكل جد وإخلاص، ولقد أجاد الشاعر أحمد شوقي حيث يقول
دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثواني
فاعمل لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثاني
|
وقد فعل أبو محمد
كما أن كثيراً من الكتاب والشعراء قد أفاضوا بالثناء والحديث عنه منوهين عن المنجزات العظيمة التي تتحقق من مد الطرق السريعة والجسور العملاقة، وربط القرى والأرياف بالمدن الكبيرة، والانفاق طويلة المدى، وتذليل سفوح الجبال لتعلوها السيارات وسائر وسائل النقل والمراكب الكبيرة التي سهلت واختصرت المسافات الشاسعة فترة عمله عبر السنين الطويلة، وتربعه على وزارة المواصلات..،
وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة التي لم تأل جهداً في الدعم السخي بالمبالغ الهائلة لتطوير هذا الوطن في جميع الميادين لإسعاد المواطنين والمقيمين معاً، مما جعل بلادنا تقف ثابتة في مصاف الدول المتفوقة.
فالتكريم والإشادة بأفضال الرجال العاملين من الصفات الحميدة ومن السمات الجميلة والتي يتجلى بها أبناء هذا الوطن على اختلاف المستويات فتكريم الحاضر يؤنسه ويدخل البهجة والسرور في نفسه، ويفرح أبناءه وأسرته ومعارفه عموماً وشاحذاً لهم الرجال المخلصين.
يهوى الثناء مبرز ومقصر
حب الثناء طبيعة الإنسان
|
أما تكريم من غيَّبته التُّرب فهو بمثابة الوفاء له، وتكريماً لأسرته وتطييباً لخواطرهم لتعذر حضوره معهم وإقامته بعيداً عنهم في جدثه إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.
فالدعاء والترحم عليه رجاء المثوبة جزاء ما قدم في حياته اجدى وأنفع.
ومن ضمن الكلمات التي جادت بها بعض الأقلام واتصفت بالصدق والوفاء: الكلمة التي تصدرت «مجلة الجزيرة» يوم الثلاثاء الموافق 22/5/1424ه تحت عنوان :«ناصر السلوم نموذجاً» للكاتب المجيد دائماً رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك الذي اتصف أسلوبه المميز بالمتانة وبالإيجاز، وانتقاء العبارات الجزلة، وشوارد الحكم، وقد أضفى على الدكتور أبي محمد بما هو أهل له.
ومهنئاً الوزير الجديد د/ جبارة الصريصري على الثقة الملكية، مع الدعاء له بدوام التوفيق وحياة سعيدة حافلة بالإنجازات الهامة وبالعمل المتواصل خدمة للوطن وأهله، ونحن نشاركه في التهنئة متمنين له دوام التوفيق، ومرددين هذا البيت.
ودم سالماً من كل سوء مهنئاً
بما نلته دهراً وما أنت نائله
|
عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف/محافظة حريملاء
***
صحة الرياض:
مبنى جديد لمركز صحي الغيل
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة إلى ما نشر بجريدتكم الموقرة في يوم السبت الموافق 14/4/1424ه العدد «11216» بالصفحة «32» بخصوص ما كتبه المواطن/ ناجي عبدالرحمن ال عتيق من اهالي بلدة الغيل بمحافظة الافلاج والذي طالب فيه ابقاء المركز الصحي بالغيل وعدم نقله الى مكان آخر نفيدكم بانه جار العمل لاستئجار مبنى جديد للمركز الصحي نظراً لعدم صلاحية المبنى الحالي علماً بأنه تمت الموافقة على مبنى حديث .
كما انه سينتقل المبنى إلى مبنى آخر داخل القرية وليس خارجها ويبعد حوالي 500 متر فقط عن المبنى الحالي.
نأمل التكرم بنشر هذا الرد شاكرين ومقدرين حسن تعاونكم.
ولكم تحياتي،،
محمد بن إبراهيم الحيدر/مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والنشر بصحة الرياض
|