هذه مقتطفات من الجواب الوجيز من حديث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله في عدد «الجزيرة» الغراء 11216 من يوم السبت 14/4/1424ه يوم وضع سموه الكريم النقاط على الحروف، على إجابة كل سؤال سئل عنه من خلال ما شهدته عاصمة بلادنا الحبيبة قلب العرب والعروبة الرياض الجميلة من عمل اجرامي من تفجيرات بشعة الحقت الضرر بالعباد والممتلكات، وقتل من قتل وجرح من جرح من جراء هذه التفجيرات الآثمة التي لا يقرها شرع ولا دين..ومما لا شك فيه ولا يخفى على أحد.. ان سمو الأمير نايف حفظه الله رجل ذو خبرة وحكمة في الشؤون الأمنية بحكم منصبه الحيوي الهام..
كيف لا فهو أقدم وزير داخلية في العالم، حيث لا يتسرع في الإعلان عن أي حادثة كي يعرف حقيقتها ومن وراءها سواء كانت الحادثة صغيرة أم كبيرة، ليعلنها بصراحة على الرأي العام بعد مجريات التحقيق من دون أي تدليس أو تلبيس..
وكم خذل سموه الكريم بعضاً من الوسائل الإعلامية المأجورة التي لا هم لها سوى تضخيم الحوادث قبل ان تتبين من حقيقتها، وعلى رأس هذه الوسائل الإعلامية بعض من القنوات الفضائية الفاشلة التي أوهمت بعضاً من السذج والبسطاء بأنها تنقل الحقائق وهي في الحقيقة تنقل لهم الأكاذيب الباطلة خاصة المدسوسة من قبل أعداء الإسلام والمسلمين.
وكم سعى سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله سعياً حثيثاً من خلال توجيهاته السديدة والكريمة إلى كل أب وأم ومعلم ومعلمة الاهتمام بالأبناء والبنات، من حيث تربيتهم التربية السليمة النابعة من المبادئ والقيم الإسلامية السمحة والاعتناء بهم، فهم الثروة الحقيقية والغالية لوطنهم وطن العزة والمجد والشموخ. فكم تطرق سمو وزير الداخلية اعزه الله إلى الابتعاد عن الأفكار الهدامة التي من ورائها ضياع من سلك طريقها خاصة أفكار التطرف النابعة من عقول الجهلاء الضالين عن منهاج طريق الشريعة الإسلامية السمحة الغراء، هذه الشريعة التي كفلت للمسلمين وغير المسلمين حقوقهم.. فلا عجب من ذلك فقد تعودنا من لدن سموه الكريم مصداقية الكلمة وصراحة الحوار، التي نبعت من قلب مسؤول صادق نذر نفسه وماله لخدمة دينه ثم مليكه ثم وطنه..وفي الختام ندعو الله العلي القدير ان يجنبنا شرور كل حاسد إذا حسد وان يحمي لنا وطننا الغالي موطن الحرمين الشريفين من كل مكروه وان يوفق ولاة أمرنا لما فيه الخير والسداد لخدمة الإسلام والمسلمين.. آمين.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم عنيزة/ص.ب 1911
|