ما تحدث من مواجهات في عدد من مناطق المملكة بين رجال الأمن ومطلوبين روعنا كثيراً وزاد من روعنا سقوط عدد من الضحايا من الجانبين وهنا يمكننا قراءة هذه الأحداث والمواجهات والوقوف عندها بشيء من الموضوعية.
هؤلاء المطلوبون اليس هذا بلدكم وأنتم جزء منه لماذا لا تمارسون حياتكم الطبيعية بحرية إذا أنتم تريدون دعوة الناس وهدايتهم فأمامكم القنوات الرسمية من خلالها تعملون داخل المملكة ان اردتم أو خارجها فالمجال مفتوح والتكاليف مدفوعة لكم.
وإن كان لديكم ملاحظة صغيرة أو كبيرة فأبواب العلماء وولاة الأمر مفتوحة وماعليكم إلا البلاغ أما هداية الناس فعلى رب العالمين.
أيها الأخوة الشباب السكينة السكينة لماذا الاندفاع والمواجهة وارتكاب جرم كبير وهو القتل؟! أخي الشاب سلم نفسك حتى ولو أنت قاتل وما يدريك ان كان الله كتب لك العفو.. احسنوا الظن أيها الأخوة لايجد فيكم الأعداء والشيطان مدخلاً يضركم والآخرون سددوا وقاربوا والحذر من الانتساب لمن لا أصل له في الخير أو الانتصار للرأي واتباع الهواء.. أو التفكير في مواجهة الجميع.. ليسأل كل واحد منا نفسه ماذا قدم لرحمه واخوانه وجيرانه ونفسه من صلة ودعوة ومساعدة.. وماذا قدمنا لأنفسنا هل من صيام أو قيام.. أمور كثيرة نغفل عنها ومن ثم نقع باجتهادات خاطئة أو أفكار دخيلة حاقدة نرجو من الجميع الحذر من الوقوع في أمور لا تحمد عقباها وليعلم الجميع ان بلادنا وعلماءنا نعمة كبرى فلنحافط على أمنها وإيمانها ووحدتها والقنوات الرسمية مفتوحة مع جميع المسؤولين للاتصال والبرقية والزيارة متاحة وانني لي تجربة في ذلك كان لها من الثمار ما لم يكن في الحسبان.. والله تعالى في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
دعواتنا للجميع بالتوفيق وان يحفظ بلادنا من كل مكروه انه سميع مجيب.
|