* تغطية أحمد القرني:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في 18 شعبان 1424هـ مؤتمر حقوق الإنسان في السلم والحرب الذي تنظمه جمعية الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة العدل الذي يستمر لمدة يومين وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
أعلن ذلك معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه لتسليط الضوء على هذا المؤتمر. وفي البداية رحب معاليه بالحضور ثم استعرض انعقاد المؤتمر لحقوق الإنسان في السلم والحرب قائلاً:
لاشك فيه أن قضية حقوق الإنسان بصفة عامة أصبحت تحظى باهتمام كبير على المستوى الدولي في ظل ما تتعرض له هذه الحقوق من انتهاكات سواء في زمن السلم أو النزاعات المسلحة ونحن جميعاً نرى حجم المآسي التي يعيشها ملايين البشر في مناطق عديدة من العالم ولا سيما في إفريقيا وبعض دول آسيا وحتى في أوروبا بسبب النزاعات المسلحة وفي العراق وفلسطين والسودان، كل هذه العوامل أكدت أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يمثل اضافة كبيرة في مسيرة الاصلاح التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال حقوق الإنسان وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
وأوضح معاليه أن الأسباب التي أدت إلى اختيار جمعية الهلال الأحمر السعودي لتنظيم المؤتمر تأتي لدعم منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإسلامية والإقليمية لخدمة قضايا الإنسانية من خلال اشتراك المملكة عن طريق جمعية الهلال الأحمر السعودي في منظمات الأمم المتحدة الاغاثية والإنمائية المرتبطة بحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني مثل وكالة الأمم المتحدة لاعادة وتشغيل اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق عمليات الاغاثة والكوارث.. الخ جميعها من بعض الأسباب التي شرف بها المقام السامي الكريم الجمعية لتنظيم هذا المؤتمر الحيوي الهام وكذلك لكونها مؤسسة غير حكومية.
وأكد معالي د. السويلم بأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية يأتي تعبيراً عن اهتمام الدولة واهتمام الجهاز المعني بحماية حقوق الإنسان والأمن في بلادنا ليؤكد على اهتمام القيادة بمثل هذه المنتديات والمؤتمرات للتأكيد على تواجد هذه الأمة. وأشار معاليه للخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للشعب العراقي والدور الإنساني الكبير الذي حققه المستشفى السعودي الميداني في العراق الذي أرسل في وقت حرج بعد توقف الحرب مباشرة حيث كانت المستشفيات في العراق متعطلة فكان المستشفى السعودي الإغاثي سد ثغرة كبيرة جداً ولبى عطش واحتياج الشعب العراقي اضافة إلى ارسال بعض الحالات الحرجة للعلاج في المملكة.
|