* الرياض فهد المطرفي- أحمد القرني :
عبر معالي الدكتور/ فهد العبدالجبار بمناسبة تعيينه مستشارا بديوان سمو ولي العهد والمندوب المفوض على الشئون الصحية بالحرس الوطني عن بالغ شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذه الثقة الملكية الغالية معتبرا أن هذا التكليف تشريف لمواصلة العطاء العملي لهذا الوطن الغالي.
من جهته رفع معالي الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله بمناسبة تعيينه مديرا عاماً تنفيذيا للشئون الصحية للحرس الوطني، معتبرا ان هذا التكليف حافز لمزيد من العطاء والتطوير للخدمات الصحية بالحرس الوطني سائلا المولى عز وجل أن يكون عند الثقة والظن بما اولاه ولاة الامر حفظهم الله في الرقي بالخدمات الصحية لمنسوبي الحرس الوطني وصحة المواطن.
والدكتور الربيعة مواليد مدينة الرياض 11/نوفمبر 1954م و متزوج، وعن سيرته العملية في مجال الطب فقد حصل على عدد من الزمالات والشهادات العليا:
- بكالوريوس طب وجراحة، جامعة الملك سعود - الرياض في يوليو 1979م، وماجستير علوم الجراحة «اطفال»، جامعة البرتا - كندا في يوليو 1985م وزمالة الكلية الملكية للجراحين بكندا في 1986م و زمالة التدريس «جراحة اطفال» في 1/يوليو/ 1986م الى 31/ ديسمبر/ 1986م ومستشفى جامعة البرتا وزمالة جراحة الاطفال في 1/يناير/1987م الى 31/ ديسمبر/ 1987م ومستشفى اي دبليو كي للاطفال، جامعة دالهاوسي وهاليفاكس، نوفا سكونيا، كندا.
وقد كان الدكتور الربيعة عضواً في عدد من الجهات والجمعيات الطبية منها عضو الجمعية السعودية للامراض المعوية وعضو الجمعية السعودية لطب الاطفال و عضو الجمعية الكندية للجراحة وعضو الجمعية الكندية لجراحة الاطفال وعضو الهيئة السعودية للتخصصات الطبية وعضو تحرير مجلة الجمعية السعودية، للامراض المعوية وعضو المجلس وامين صندوق الاتحاد العربي لجراحة الاطفال وعضو تحرير المجلة الطبية السعودية وحالياً الدكتور الربيعة يختص في حالات التصاق التوائم حيث اشرف على ثمانية عشر توأماً ملتصقاً وفصل بنجاح ستة توائم سيامية معقدة اما بقية الحالات فلم تكن قابلة للفصل من الناحية الطبية والانسانية، وتعتبر هذه الخبرة من اكبر الخبرات العالمية. واهتمام خاص بأمراض البنكرياس لدى الرضع حيث اشرف على حوالي خمسين حالة وله خبرة جراحية خاصة تم نشرها عالمياً وتعتبر خبرته في هذا المجال من اكبرها في العالم وكما له اهتمام بمشاكل المواد الكيميائية الحارقة لدى الاطفال والتي تؤدي الى حروق بالجهاز التنفسي والهضمي وتليف، ويتابع اكثر من خمسين حالة حتى الآن.
وقد طالب معالي الدكتور فهد العبدالجبار ومعالي الدكتور عبدالله الربيعة المسؤولين والمواطنين الراغبين في تهنئتهما عن طريق الإعلانات مدفوعة الثمن بتحويل مبالغ تلك الإعلانات إلى دعم مركز الرعاية الصحية المنزلية الذي يقدم العديد من الخدمات الإنسانية والعلاجية لعدد من الذين يعانون من الألم والحاجة والإعاقة مؤكدين ثقتهم بنبل مشاعر كل المهنئين.
|