* الدمام - حسين بالحارث:
وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية على اقامة مراكز الاحياء تحت اشراف مباشر من جمعية البر بالمنطقة الشرقية، والتي ستكون منبراً تنفذ من خلاله مجموعة من النشاطات الخيرية الموجهة للمجتمع.
أوضح ذلك أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، مبينا ان اقامة مراكز الاحياء يأتي رغبة من جمعية البر بالمنطقة الشرقية في تنفيذ توصيات اللقاء السنوي الثاني للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية لعام 1422هـ حيث ان هذه المراكز تم التخطيط لها في الابحاث المحلية كما تم تناوله من قبل الباحث الدكتور عثمان بن صالح العامر في بحثه بعنوان (مراكز الاحياء التطويري وتنمية المجتمع المحلي تأصيل نظري ورؤية مستقبلية) والحائز على جائزة الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة اعمال البر لعامها الثاني.
وبين الدكتور القاضي ان فكرة اقامة مراكز الاحياء تتلخص في ايجاد محاضن تربوية واجتماعية وترفيهية على مستوى كل حي سكني بالمنطقة، تستثمر فيه طاقات الشباب والفتيات ويستفيذ منه الساكنون حسب اهتماماتهم ورغباتهم، ويقوم على تشغيله وإدارته نخبة من أهل الحي وتشرف عليه إدارة مراكز الاحياء بجمعية البر بالمنطقة الشرقية، وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي والثقافي والاجتماعي لأفراد الحي، وتقديم المساعدة اللازمة لهم من خلال التعاون بين أفراد الحي والامكانيات المتاحة في القطاع الحكومي والاهلي بالتنسيق مع إدارة هذه المراكز.
وأوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية انه سيتم تطبيق هذا المشروع في مدينة الدمام وبقيق كمرحلة أولى، حيث يتم تطبيق هذه المرحلة لمدة سنة ويعاد تقييمها والنظر في تعميمها في بقية الفروع، كما ستقام المراكز في مبانٍ مستأجرة مؤقتا ومن ثم يتم انشاء مبانٍ دائمة في اماكن الخدمات العامة للحي، ويعتمد المركز في تأمين موارده المالية على اشتراك العضوية لأفراده وتنميه موارده المالية ذاتيا.
حيث يتم التأسيس من قبل جمعية البر بالمنطقة الشرقية ويسند الى مدير المركز اعمال التشغيل والادارة، كما يتم تقسيم المحافظة حسب نطاقها الجغرافي بحيث يكون المركز الواحد يخدم حياً أو عدة أحياء متجاوزة حسب النطاق وامكانية المركز.
|