* نيويورك رويترز:
تراجعت إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش عن مطالب بأن تقوم السلطة الفلسطينية بتفكيك الجماعات الفلسطينية النشطة على الفور لأنها قلقة من ان قوات الامن التابعة للسطة ضعيفة للغاية، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز أمس السبت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالإدارة الامريكية قولهم ان الإدارة أصبحت تقبل وقف اطلاق النار الذي تفاوض عليه رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس مع حماس ومنظمات فلسطينية أخرى.
وقالت الصحيفة انه عندما تم التفاوض على وقف اطلاق النار في يونيو/ حزيران الماضي قلل مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون من شأنه باعتباره بديلا سيئا لاتخاذ اجراءات صارمة ضد الناشطين، لكن مع تراجع الهجمات على الاسرائيليين وتزايد التأييد لعباس بين الفلسطينيين غير الامريكيين لهجتهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالإدارة الامريكية قوله بشأن المواقف الاسرائيلية والفلسطينية يعتقد الجانبان الآن ان وقف اطلاق النار فكرة جيدة وتغيرت الشكوك الاسرائيلية الاولية.
وتدفع الولايات المتحدة الفلسطينيين وإسرائيل للقيام بخطوات متبادلة بموجب «خارطة الطريق» للسلام التي أطلقها الرئيس جورج بوش في الرابع من يونيو/ حزيران.
وتدعو خطة السلام الى تجميد النشاط الاستيطاني وقيام السلطة الفلسطينية بحملة صارمة لكبح جماح العنف كخطوات تؤدي الى قيام دولة فلسطينية بحلول عام 2005.
وقال مسؤول الإدارة الامريكية ان من مميزات وقف اطلاق النار اعطاء محمود عباس وقتا لإنشاء وتعزيز قوات الامن حتى يمكنها القيام بحملة صارمة ضد الجماعات الفلسطينية النشطة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم ان فكر الإدارة بشأن وقف اطلاق النار جرت مناقشته في الاسبوع الماضي عندما اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مع بوش في البيت الابيض وفي الاسبوع السابق اثناء زيارة عباس.
|