* رام الله - نائل نخلة :
لا قيمة ابدا للتسهيلات الاسرائيلية المزعومة على ارض الواقع، ففي محيط مدينة رام الله التي ازالت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين في محيطها لا يزال ستة وعشرون حاجزا يقطع اوصالها. وتشير الإحصاءات إلى أنه لا يزال أكثر من ستة وعشرين حاجزاً عسكريا تقطع أوصال محيط مدينة رام الله وقراها، منتشرة في شمال المدينة وشرقها وغربها أبرزها جاجز قلنديا الذي يفصل بين مدينتي رام الله والقدس.أقيمت معظم هذه الحواجز بداية الانتفاضة الحالية وهي عبارة عن سواتر ترابية تقطع خطوط المواصلات المؤدية إلى تلك القرى أو حواجز عسكرية يتمركز عليها جنود صهاينة يمارسون أبشع أساليب القهر والتنكيل بحق أكثر من ثلاثمئة ألف يسكنون مدينة رام الله ومحيطها.
ويذكر ان قوات الاحتلال لا تزال تقيم أكثر من 25 حاجزا ترابيا فيما يلي عرض لهذه الحواجز:
1- حاجز عيون الحرامية هو عبارة عن حاجز لجنود الاحتلال يمر منه أكثر من ثماني قرى وهي أبو فلاح والمغير وعبوين وسنجل وجلجليا وعارورة مزارع النوباني وترمسعيا.
2- حاجز الطيرة: وهو مغلق تماما وهو يفصل قرى عين قينا ودير بزيع وكفر نعمة ورأس كركر عن رام الله وقد تحولت طريقهم لتصبح عبر حاجز عين عريك.
3- حاجز سنجل وهو حاجز ترابي يغلق مدخل القرية ويفصل بين القرى التي غيرت طريقها لتمر من حاجز عطارة بدلا منه.
4- حاجز النبي صالح و هو عبارة عن بوابة حديدية تقطع الطريق على قرى رام الله ويمر منها قرى بيت ريما ودير غسانة وقراوة وكفر عين والنبي صالح دير نظام ودير ابو مشعل، وتمارس بحق المواطنين عندها أبشع انواع التنكيل بحق المواطنين حيث يقتاد من يشتبه إلى مستوطنة حلميش القريبة لإمعان التنكيل به.
5- بيت ريما المدخل الرئيسي ويقع بعد بوابة حلميش مباشرة وهو مغلق بسواتر ترابية ويمر منه أربع قرى وهي بيت ريما وقراوة بني زيد ودير غسانة وكفر عين.
6- مدخل ترمسعيا مغلق منذ بداية الانتفاضة وهو يقطع الطريق على ثلاث قرى ترمسعيا وأبو فلاح والمغير.
7- حاجز قلنديا ويفصل قرى شمال غرب وشمال شرق القدس عن رام الله ويفصل بلدة الرام وجبع ومخماس كذلك عن مدينة رام الله مع العلم أن سكان هذه القرى هم مواطنون فلسطينيون ويمنعون من دخول مدينة القدس.
8- حاجز الارتباط dco الذي يفصل جميع قرى شرق رام الله والبالغة 15 قرية وهو مقام بالقرب من مستوطنة بيت إيل ويستخدم حاليا للدبلوماسيين الذين يرغبون بدخول مدينة رام الله.
9- حاجز بيتونيا وقد أغلقته قوات الاحتلال بشكل كامل أمام المواطنين وهو يستخدم اليوم لإدخال البضائع والمواد الغذائية إلى المدينة.
10- حاجز عطارة، وهو عبارة عن حاجز ترابي يتمركز عنده في بعض الأحيان جنود ينكلون بالمواطنين وتمر منه 17 قرية وهي عطارة وعجول وأم صفا و دير السودان والنبي صالح وبيت ريما ودير غسانة وقراوة وكفر عين وعارورة والمزارع وعبوين وجلجليا وسنجلو ترمسعيا و فلاح والمغير.
11- مدخل سلواد وهو مدخل رئيس لست قرى ويقع بالقرب من موقع عسكري مقام لحماية مستوطنة عوفرا القريبة من رام الله والقرى، وهو عبارة عن حاجز عسكري يقوم بتفتيش المواطنين الفلسطينيين المارين وتمر منه 6 قرى وهي سلواد والطيبة ودير جرير والمزرعة الشرقية ورمون وكفر مالك.
12- مدخل يبرود وهو عبارة عن حاجز ترابي يعزل قرية يبرود الصغرى التي لا يتجاوز سكانها الألف نسمة عن العالم.
13- مدخل عين يبرود وهو يغلق على أكثر من تسع قرى وهي عين يبرود وقرية يبرود وبيتين وسلواد وكفر مالك و رمون والطيبة ودير جرير.
14- مدخل الطيبة وهو يفصل بين قرية الطبية عن مدينة رام الله وهو عبارة عن مكعبات إسمنتية تغلق الطريق الرئيس للقرية التي تصل بين طريق رام الله بأريحا والمسمى طريق المعرجات.
15- مدخل برقة وهو بالقرب من الشارع الملتف شرق رام الله ويستخدمه المستوطنون وهو يفصل قرية برقة عن رام الله بشكل تام وأصبح سكانها يستخدمون طرقاً ترابية وعرة.
16- حاجز الجسر بالقرب من دير دبون وهو يفصل هذه القرية الجميلة عن مدينة رام الله.
17- حاجز عبوين وهو عبارة عن احد مداخل قرية عبوين إلى الشمال من رام الله تم إغلاقه بشكل تام مع بداية الانتفاضة.
18- حاجز دير نظام:عبارة عن نقطة عسكرية مقامة على مدخل القرية ويفصل قريتي النبي صالح ودير نظام.
19- حاجز جسر خربثا المصباح وهو عبارة عن حاجز متنقل تقيمه قوات الاحتلال بشكل دائم وهو يقطع الطريق على قرى بيت لقيا وبيت نوبة وخربثة المصباح وبيت سيرا، بالإضافة إلى قرى شمال غرب القدس التي تستخدمه طريقاً بديلاً للوصول إلى مدينة رام الله.
20- حاجز بدو وهو عبارة عن سواتر ترابية تفصل سبع قرى عن بلدة الرام وهي بيت إكسا وبيت دقو وبدو وبيت سوريك وبيت إجزا والقبيبة وقطنة وبين عنان.
21- حاجز الجيب عبارة عن ساترين ترابيين بينهما مسافة تزيد على الكيلو متر يفصل قرى الجيب وبير نبالا والجديرة عن رام الله.
22- حاجز جبع وهو عبارة عن ساتر ترابي ضخم للغاية يغلق الطريق الرئيس لقرية جبع الواقعة إلى الجنوب الشرقي من المحافظة.
23- حاجز بيت عور وهو عبارة عن ساتر ترابي مقام على الشارع الاستيطاني الرابط بين مدينة القدس وتل أبيب ويستخدمه سكان قرى بيت عور وصفا للوصول الى مدينة رام الله.
24- حاجز نعلين وهو مقام على مدخل القرية ويسمح بمرور المواطنين بعد اخضاعهم إلى تفتيش شديد ومدقق من قبل قوات حرس الحدود الأكثر تنكيلا بالفلسطينيين في جيش الاحتلال وهو يفصل قرى شقبا وقبية ودير أبو مشعل وخربثة بين حارث عن رام الله.
25- حاجز رنتيس إلى الغرب من رام الله ويمنع هذا الحاجز المقام إلى الشرق من القرية السكان من مواصلة طريقهم إلى مدينة رام الله.
26- هذا بالإضافة إلى عدد كبير آخر من السواتر الترابية المقامة على مداخل القرى والحواجز الطيارة التي تقيمها قوات الاحتلال في كل أرجاء المدينة وتمعن عليها التنكيل بالمواطنين.ولعل إزالة حاجزي سردا وعين عريك تعتبر في نظر العالم هي عبارة عن «تنازلات كبيرة» ولكنها لا تشكل سوى جزء لا يكاد يذكر من معاناة المواطنين في مدينة رام الله والبيرة، فهم يحتاجون إلى قطع الكثير من الحواجز الأخرى غير حاجزي سردا وعين عريك، مع العلم أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على هذه الحواجز بعد فتح حاجزي سردا وعين عريك في رام الله.
|