* واشنطن من كريستينا لينج رويترز:
قال باحثون أمريكيون ان الابتهاج بسقوط صدام حسين فشل حتى الان في التغلب على شكوك المواطن العراقي العادي في الولايات المتحدة.
وقال محللون بالمعهد الديمقراطي القومي الذي يروج للديمقراطية في انحاء العالم ان المقابلات التي اجريت مع مواطنين عراقيين وسياسيين كشفت ايضا عن رغبة في ان تعكس الحياة العامة في عراق ما بعد صدام القيم الإسلامية.
وقال توم ميليا مدير البحوث في معهد دراسة الدبلوماسية بجامعة جورجتاون في مؤتمر صحفي «من نواح عديدة عادوا الان بعد شهرين أو ثلاثة أو أربعة اشهر الى الوضع السابق الذي يتمثل في ان «الولايات المتحدة ليست صديقنا».
وقال «معظم العراقيين يعتقدون ان الولايات المتحدة جاءت لا لتفيد الشعب العراقي وانما لفائدة الولايات المتحدة وخاصة للاهتمام بمصالحها الاقتصادية».
واستند ميليا في استنتاجاته الى مناقشات مع مجموعة من عدد لم يحدد من العراقيين في الفترة بين 30 يونيو حزيران الى التاسع من يوليو تموز.
وبينما قال غالبية العراقيين انهم يتطلعون الى رحيل القوات الامريكية واقامة ديمقراطية عراقية اعرب كثيرون عن مخاوفهم من ان الاجواء الجديدة ستجلب معها اخلاقيات منحلة وفوضى عامة واعمال عنف.
وقال ميليا «انهم يريدون دمج القيم الإسلامية في النظام السياسي».
ويشعر كثير من المهنيين في المدن بمن فيهم النساء انه تم تجاهلهم في جهود اعادة بناء النظام السياسي.
وقال ليث كامبل مدير برامج الشرق الاوسط بالمعهد الديمقراطي القومي «نعتقد انه امر حيوي ان تقام اليات في اقرب وقت للسماح بمناقشات سياسية اشمل في البلاد».
|