* القاهرة مكتب الجزيرة - عبداللطيف اسماعيل:
يقوم الاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بمحاولة جادة لتنسيق المواقف بين الدول العربية الاربع مصر وليبيا وتونس والمغرب المرشحة لاستضافة مونديال 2010 للوصول الى صيغة تفاهم بين هذه الدول لاختيار دولة واحدة يقف وراءها العرب لدعمها من اجل الوقوف أمام جنوب افريقيا للفوز بشرف تنظيم مونديال 2010 خاصة وانها كانت الاقرب للفوز بمونديال 2006 ولكن ضاعت منها الفرصة بصوت واحد فازت به المانيا.
وقد سعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم خلال زيارته للقاهرة لمتابعة نهائي البطولة العربية الثانية الموحدة ومباراة السوبر المصري السعودي في كرة القدم بين الزمالك والاتحاد السعودي.. من اجل تقارب وتآلف الوحدة العربية في هذا الشأن.
كما سعى عثمان السعد الامين العام للاتحاد العربي في نفس الامر وطرح خلال عدة اجتماعات رؤية الاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد في هذا الأمر وبدأت اللجنة المشكلة من الاتحاد العربي لكرة القدم بزيارة مصر منذ يومين برئاسة الشيخ عيسى بن راشد نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم وعضوية: عبدالله الشايع أمين الصندوق بالاتحاد وعبدالله الدبل مسؤول العلاقات العامة بالاتحاد العربي.
وقد استقبل اللجنة اللواء حرب الدهشوري رئيس الاتحاد المصري ومحمد السياجي السكرتير العام وهشام عزمي المنسق العام وهاني ابو ريدة امين الصندوق واحمد شوبير عضو المجلس.
ورغم صعوبة موقف لجنة الاتحاد العربي في التوفيق نظرا لأن قرار الاستضافة قرار صادر من الدولة التي قررت الاستضافة في الدول الاربع العربية مصر وليبيا وتونس والمغرب وقد استعرضت اللجنة ملف مصر وسوف تستعرض ملفات المغرب وتونس وليبيا ورغم ان البعض يرى ان يترك الاتحاد العربي الفرصة لجميع الدول لخوض المنافسة من اجل الفوز بالمونديال لأن عملية التنازل سوف تكون شديدة الحساسية.
إلا ان المبادرة تلقى كل احترام وتقدير من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم وهدفها النبيل من اجل ان تفوز احدى الدول العربية باستضافة مونديال 2010.
وأعرب اللواء حرب الدهشوري عن ارتياحه لوجهة نظر الاتحاد العربي لكرة القدم ومبادرته لوحدة الدول الاربع ودعمه لملف كأس العالم لكرة القدم 2010، وقال: ان المبادرة جديرة بالاحترام شريطة ألا يكون هناك الزام لدولة للتنازل لدولة أخرى.
| 
