|
|
لكل إجازة موقعها ولإجازة الصيف موقعها وخصوصيتها حيث يحرص الجميع على استغلالها واستثمارها من خلال البحث عن المواقع السياحية والأماكن الجميلة التي تحقق الأمن والراحة وتجمع بين المتعة والفائدة، لذا تتسابق مدن ومحافظات وقرى بلادنا الحبيبة لتحقيق هذه الأمنية وتلبية هذه الرغبة، وقد حرصت لجنة التنشيط السياحي في محافظة عنيزة أن تكون إحدى المحافظات الرائدة في السياحة من خلال تنشيط السياحة الداخلية والبحث عن كل أسلوب فاعل وناجح يؤدي إلى جذب واستقطاب السائح أيا كان موقعه وأيا كانت جنسيته، وقد كان للجهود المخلصة المبذولة من جميع القائمين على التنشيط دورا بارزا في محاولة إنجاح هذا التنشيط السياحي وتميزه حيث حرصوا دائما وأبدا على استقراء واستبيان حاجات السائح ورغباته كي يوفروا له سياحة داخلية ممتعة ومفيدة، يجد فيها ضالته ويحقق من خلالها طموحه، فكان في النقلة النوعية والكمية في البرامج والتعدد في الأنشطة محاولة جادة لإرضاء رغبات شرائح المجتمع المختلفة جعلها تلاقي الكثير من التفاعل والحضور وتحوز على الرضا والاستحسان، وتحظى بالتقدير والإعجاب من السائح فضلا عن المسؤول في هذا الوطن الغالي الذي زاد من تفاعل وحماس لجنة التنشيط السياحي في هذه المحافظة ودفعها إلى مضاعفة الجهد والوقت لتطوير برامجها وتنويع مناشطها أملا في الوصول إلى الأفضل والأحسن، وما استدعاء الصقور السعودية والطيران الشراعي للاستعراض في أجواء المحافظة وتسيير قوافل التنشيط إلا خطوة جادة للتجديد والتنشيط، ورغبة اكيدة في تنافس حقيقي مع كثير من الأماكن والمواقع السياحية يضعها في مصاف المدن السياحية الرائدة والجديرة بالإشادة، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم ما يجده التنشيط السياحي في محافظة عنيزة من تشجيع من قمة الهرم الإداري في هذه المنطقة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم حفظه الله ومن صاحب السمو الملكي نائبه، وما يحظى به من متابعة مستمرة من لجنة التنشيط السياحي في محافظة عنيزة ممثلة بسعادة محافظ محافظة عنيزة وسعادة نائبه. فإلى مزيد من الخطوات الرائدة والبرامج الهادفة والمفيدة التي تحقق رغبة المواطن والمقيم وترضي طموح الزائر والسائح لهذه المحافظة الجميلة.. والله ولي التوفيق. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |