|
|
لقد لفت نظري في المسجد الحرام أن «جُل» المصلين يسابقون الإمام في الصلوات فبمجرد سماعهم لتكبير الإمام يسبقونه بالحركة للركوع أو السجود وغيرهما وهذا مبطل للصلاة وفيه وعيد، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار». وحث ژ على متابعة الإمام وعدم مسابقته أو التأخر عنه فقال: «إنما جعل الإمام ليؤتم به..».وفي تصوري أن هذه «المسابقة» مردها لأحد أمرين أو كليهما، الجهل بتحريم هذا العمل أو العجلة رغم أنه لا أحد سينصرف من الصلاة قبل تسليم الإمام. وعلاج هذا الأمر بالتوعية الدائمة في الحرم المكي الشريف من خلال الخطب والدروس ومساعدة الإمام على تحقيق ذلك بوضع أكثر من «لافتة» قُربه حتى لا يسبقه المأمومون.وأملنا بالله ثم بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين للنظر في ذلك. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |