* الرياض - وهيب الوهيبي:
بدأت فعاليات النشاط الصيفي الثاني في جامع عثمان بن عفان رضي الله عنه بحي الوادي هذا العام حيث خصص الأسبوع الأول للتسجيل وتخلل ذلك بعض البرامج الثقافية والأنشطة الرياضية ورحلة في نهاية الأسبوع كبداية للنشاط الصيفي وموعد مع فرقة مساء للبرامج الترفيهية ومحاضرة لأحد الدعاة ومسابقة أطلق عليها مسابقة التسجيل وقد رصد لها جوائز قيمة وقد تم تقسيم البرنامج اليومي في فترة النشاط الصيفي على ثلاث فترات:
الفترة الأولى: تبدأ من الساعة 15 ،4 عصراً حتى 30 ،5 مساء وهذه خاصة بحلقات تحفيظ القرآن.
الفترة الثانية خاصة للبرامج المتنوعة البرامج (ثقافي - اجتماعي - استضافة - زيارة).
الفترة الثالثة بعد المغرب وهذه الفترة ليست ثابتة كل يوم، يكون فيها دورات منوعة مفيدة.
أما إحصائيات النشاط المبكرة فقد تم قبول 250 طالباً على جميع المراحل من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، وتم تقسيمه على 11 حلقة لحفظ القرآن الكريم (6 حلقات ابتدائي و4 حلقات متوسط وحلقة للمرحلة الثانوية) وذلك تحت إشراف أساتذة أكفاء من حفظة كتاب الله.
أما البرامج التي أعدت خلال النشاط الصيفي فهي كالتالي:
البرامج الثقافية
تم إصدار مسابقة يومية يشارك فيها جميع الطلاب ويتم توزيع الجوائز لها في نهاية الأسبوع، أيضاً كان هناك مسابقات خاصة ببعض الفئات مثل المتوسط والثانوي مثل: مسابقة نثر الدرر في السير والمغازي، وتم أيضاً تفعيل: مسابقة حفظ المتون العلمية ومسابقة أركان الصلاة وشروطها ويختبر الطلاب فيها اختبارا تحريريا ويكرم الفائزون، وتم استضافة بعض المشايخ في إلقاء بعض المحاضرات النافعة لهؤلاء النشء، وكما أقيمت دورتان علميتان الأولى في فقه السنة، والثانية في تفسير آيات الأحكام، وكذلك من المناشط النافعة أقيمت عدة دورات هي:
1- دورة في الفروسية.
2- دورة في الحاسب الآلي.
3- دورة في الكاراتيه.
وسجل فيها عدد كبير من الطلاب، كما أقيم حفل مسرحي للمرحلة المتوسطة وحفل للمرحلة الثانوية قدمت فيه عدة برامج مفيدة.
لجنة خدمة المجتمع
العيادات والاستشارات الهاتفية.
يوم مفتوح لأهالي الحي وطلاب الحلقات.
(1500) هدية تشمل على أشرطة ومطويات وألعاب توزع في الأماكن العامة عن طريق طلاب المرحلة الابتدائية.
البرامج الاجتماعية
تم تنسيق زيارات صباحية إلى بعض المكتبات (المكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - مكتبة الملك عبدالعزيز العامة) ومزرعة المراعي، المصانع مثل (فش فاش ومرامي وسدافكو... إلخ) ورحلات قصيرة خلال أيام الأسبوع إلى بعض الاستراحات القريبة يتخللها مناشط ثقافية ورياضية وألعاب خفيفة وكانت رحلات خاصة كل مرحلة على حدة.
كما أقيمت رحلات طويلة خارج مدينة الرياض مثل (شقراء والشرقية ومكة) ومن الأنشطة الاجتماعية مسابقة أحسن طبق وقد شارك عدد كبير من الطلاب وتم توزيع جوائز قيمة للفائزين وقد نالت استحسان الجميع.
الأنشطة الرياضية
تم إقامة مهرجان رياضي تم في بعض الاستراحات القريبة وكان عاما لجميع الطلاب ويتخلله ألعاب خفيفة وبرامج رياضية متنوعة.
وقد وفرت حلقات الجامع باصات لنقل الطلاب من وإلى المسجد وذلك للأحياء القريبة من الجامع (الوادي - النفل - الفلاح - المصيف - المروج - النزهة - المغرزات - الازدهار - غرناطة) حتى يتسنى للطالب المشاركة والحضور بدون تأخر وذلك حرصاً منا على راحة الطالب.
وكل ذلك تحت إشراف نخبة من العاملين الأكفاء المحتسبين المخلصين إن شاء الله تعالى. وبإشراف مباشر من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم فرع شمال الرياض.
من جهة أخرى نظم الجامع الدورة المكثفة الأولى لحفظ القرآن، حيث التحق بهذه الدورة أكثر من 40 طالباً موزعين على 7 حلقات بمعدل 7 طلاب لكل حلقة مما يجعل الحفظ والمراجعة أكثر دقة لدى الطالب وهذا مما يميز هذه الدورة.
وقد قامت إدارة الدورة بتأمين ما يحتاجه المشارك في الدورة وذلك من خلال توفير النقل المجاني، ووجبة الإفطار اليومي.
وتضمن سير الدراسة في هذه الدورة كالتالي:
الفرع الأول: حفظ 15 جزءاً ويوزع على فترتين:
الأولى: فترة الفجر يحفظ الطالب 6 أوجه، والفترة الثانية: العصر يحفظ 3 أوجه.
الفرع الثاني: 10 أجزاء أيضاً على فترتين: الفجر 4 أوجه، والعصر 3 أوجه.
وصاحب هذه الدورة بعض الدورات المتعلقة بها مثل: دورة في تحقيق الأهداف، وكذلك عرض لمسيرة طالب في (الدورة المكثفة) من ختم القرآن بالإضافة إلى تجويد القرآن والاهتمام بمخارج الحروف ومن نتائج الدورة قبل نهايتها حفظ كثير من الطلاب أجزاء متقنة فهناك بعض الطلاب حفظوا (15) جزءاً خلال 4 أسابيع وهناك من حفظ (9) أجزاء والجميع تجاوز (5) أجزاء.
وشارك في هذه الدورة عدد من الدول (البوسنة - فلسطين - إثيوبيا - مصر - تشاد - اليمن) ومن داخل المملكة (عرعر - أبها).
وفي نهاية الدورة يعطى الطالب شهادة اجتياز بعدد الأجزاء التي حفظها بعدما يمر بلجنة اختبار للتأكد من حفظه.
وفي ختام المطاف نسأل المولى عزّ وجلّ ألا يحرم كل من تسبب في مثل هذه المناشط النافعة وأن يبارك في الجهود والله ولي التوفيق.
|