Saturday 2nd august,2003 11265العدد السبت 4 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رحب بخطوات بسط سيطرة الدولة في الجنوب رحب بخطوات بسط سيطرة الدولة في الجنوب
مجلس الأمن يمدد للقوات الدولية في لبنان

* الأمم المتحدة رويترز:
وافق مجلس الأمن الدولي بالاجماع على تجديدالتفويض الممنوح لقوات الامم المتحدة لحفظ السلام في لبنان ستة اشهر وابدى «قلقه الشديد» من الانتهاكات البرية والبحرية والجوية للحدود التي تفصل بين اسرائيل ولبنان.
ويمد قرار المجلس عمل قوات حفظ السلام في لبنان «يونيفل» حتى الحادي والثلاثين من يناير كانون الثاني 2004 لمراقبة الحدود التي حددتها الامم المتحدة والمعروفة باسم الخط الازرق، وجرى خفض القوات التي تعمل منذ 25 عاما إلى حوالي 2000 جندي بعد ان كان عددها 5800 جندي قبل عام.
وادان القرار «كل اعمال العنف» واعرب «عن القلق البالغ بشأن الخروقات الخطيرة لخط الانسحاب في الجو والبحر والارض»، ووتقوم الطائرات والزوارق الاسرائيلية بانتهاك الاجواء والحدود البحرية اللبنانية بين الحين والاخر كما ان لإسرائيل وجودا في مزارع شبعا اللبنانية..ورحب القرار بالخطوات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لبسط سلطتها في الجنوب حيث تهيمن جماعة حزب الله المسلحة وقال انه يجب على بيروت ان تتخذ المزيد من الخطوات.
لكن السفير الاسرائيلي دان جيلرمان اعترض على الاشارة إلى اجراءات بيروت زاعما ان لبنان و سوريا لم تفعلا شيئا لوقف حزب الله الذي هدد مؤخرا باختطاف المزيد من الاسرائيليين وضرب الاهداف الأمريكية.
وقال انه يتعين على مجلس الامن ان يفرق بين تحليق طائرات اسرائيل في المجال الجوي اللبناني من اجل الاستطلاع وعمليات القصف التي يقوم بها حزب الله «التي تسببت في الاسبوع الماضي في اصابة اربعة اسرائيليين بجروح».
وردا على ذلك قال المبعوث السوري فيصل المقداد ان اسرائيل وليست حكومته هي التي رفضت اتمام مفاوضات السلام.
وفيما يتعلق بالارهاب قال ان المعنى واضح «فيما تفعله اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وكل العرب منذ عام 1948» مضيفا ان اسرائيل قتلت في العامين الماضيين فقط اكثر من اربعة آلاف فلسطيني.
ورحب سفير لبنان لدى الامم المتحدة حسام دياب باشارة القرار إلى جهود لبنان في الجنوب، وقال ان تحليق اسرائيل في الاجواء اللبنانية «يروع السكان اللبنانيين المدنيين».
وكانت قوات حفظ السلام قد جرى نشرها للمرة الاولى في لبنان بعد الغزو الاسرائيلي في عام 1978 لطرد الجماعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تسيطر انذاك على الجنوب وابعادها عن الحدود الاسرائيلية.
في عام 1982 قامت اسرائيل بغزو كامل للبنان واجبرت الفلسطينيين على الرحيل و حل محلهم حزب الله، وابقت اسرائيل بعد ذلك على قواتها في الجنوب.
وعندما اجبرت المقاومة اللبنانية اسرائيل على الانسحاب في مايو ايار 2000 ظل جنودها في منطقة مزارع شبعا اللبنانية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved