ما عشناه في الآونة الأخيرة من الانجازات الأمنية في ملاحقة الخلايا الارهابية والقبض عليها ما هو إلا مفخرة للوطن والمواطنين وكل رجل من رجال الأمن البواسل الذين لم يتوانوا عن تقديم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أمن بلادنا الغالية واعادة المياه إلى مجاريها. ومن هنا فإن كل مواطن مسؤول عن أمن بلاده والحفاظ على مقدراتها والمواطن ورجل الأمن جميعهم في خندق واحد في محاربة الارهاب، وهذه الفئات الضالة التي تحاول ترويع الآمنين، ولكن الحمد لله وقفت حكومتنا الرشيدة في وجه هذه الفئة وضربت بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن هذا الوطن أو مقدراته.
والأمر السامي الكريم الذي عني بأهل شهداء الواجب الذين لقوا حتفهم في مواجهة الارهاب وما قدم من المساعدة لذويهم وأبنائهم وما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من زيارات لذوي الشهداء وكذلك للمصابين في المستشفيات، كل ذلك دليل واضح على تقدير ولاة الأمر لما بذله هؤلاء الشهداء في سبيل محاربة الارهاب.
أدعو الله أن يرحم شهداءنا وأن يلبس مصابينا ثوب الصحة والعافية.
|