يباع الآن في اسكوتلندا كتاب بهذا العنوان الطريف: «الدموع المغذية» وقالوا ان الناس يتخاطفونه كأنه رغيف!!.
ووصف فيه المؤلف مائة طريقة لتسيل دموع الزوجة وتجميعها في اناء!! وربما بدا ذلك ضربا من ضروب «السادية» وتعذيب المرأة لتماسا للذة الجنسية على طريقة «ساد» غير أن الحقيقة لا تمت إلى ذلك بصلة.
فان أحد الكيميائيين في مدينة «غلاسكو» حلل الدموع فوجدأنها تشتمل على بروتينات لا تقل قيمتها الغذائية عن قيمة اللحوم أو الحبوب.
واستند صاحب الكتاب على هذه النتيجة العلمية لوصف مائة طريقة تصلح لاستدرار الدمع من عيون الزوجات.
ولم يقل لماذا لم يذكر أي «وصفة» لاستدرار الدمع من عيون الرجال.
|