أعرض مقالتي ومشاركتي هذه لعلِّي أن أقرأها في الأعداد القادمة وهي عن الفرص للمدربين الوطنيين.
في ظل هذه التطورات التي نلاحظها كمتابعين للرياضة السعودية كيف تم منح الفرص للمدربين أبناء الجلدة والمنتمين للكيان الذين يعملون له وهم بطبيعة الحال مخلصون وتظل نصب أعينهم عبارة «لا للمادة».
ونلاحظ ممن منحوا هذه الفرصة كيف يكون اللاعب مهيأ نفسيا وبدنيا للخوض في المنافسات المحلية والعربية والقارية، ولاحظنا من بعض الأندية السباقة على منح هذه الفرص ومنها نادي الرائد الرياضي ببريدة وذلك بمنح الفرصة لابن النادي المدرب سليمان عبدالله السعدون العمل على اعداد اللاعبين والاشراف عليهم. وأتمنى من الإدارة كما وضعت الثقة ان لا تستعجل القرارات وان تهيئ لهذا المدرب وتسهل له جميع المعوقات لترى ما الذي سيقدمه وأوجه نداء لأمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ان يمنح الفرص للمدربين الوطنيين وذلك بإصدار قرار يقضي بأن
يكون مدربو أندية الدرجتين الأولى والثانية من ابنائنا السعوديين. وذلك لزرع الثقة واعدادهم..
حمد بن عبدالرحمن العيسى /القصيم/بريدة
|