تشتكي معظم إدارات الأندية الكروية من قلة الإمكانيات المادية ويعزون ذلك إلى أعضاء الشرف مرة وإلى الرئاسة مرة أخرى هل فكر هؤلاء أن الأموال الطائلة التي تصرف على اللاعبين الأجانب أو المدربين الذين هم دون المستوى.. الذين يحضرونهم ويقضون عندهم لشهر أو شهرين ثم تستغني عن خدماتهم لضعف مستواهم المتواضع فنياً وأدائياً.
ألم يفكر هؤلاء ان جل ميزانية النادي تذهب سدى وتهدر على أولئك.. الإمكانيات متوفرة ولكن أين دقة وحسن الاختيار لا أعلم على أي أساس يفكر هؤلاء السماسرة لاختيار؟ وتقييم ذلك اللاعب وذلك المدرب.
ألم يخطر على بال هؤلاء أنه يوجد عندنا لاعبون يستحقون صرف هذه الأموال عليهم لموهبتهم الكروية ومدربون وطنيون مثابرون أفضل من هدرها على أولئك.
حبس الأنفاس
قرأنا ما نشر في إحدى الصحف حول قرار الإدارة النصراوية الحسم من مرتبات اللاعبين النصراويين عند الإدلاء بأي حديث صحفي..؟ كيف ذلك..؟ حبس أنفاس داخل الملعب وحبس انفاس خارج الملعب.. أين حرية اللاعب ألم يعلموا ان ذلك ينعكس سلبا على نفسياتهم ومن ثم على أدائهم وعطائهم أعانهم الله..!!
اللبيب بالإشارة يفهم..!
لاعب فذ كبير فجأة هبط مستواه لا نقل ذلك غرور ولا نقول ذلك استهتار.. بل ذلك يرجع إلى نفسية اللاعب وحده الذي مل وانهار من مماطلة تأخر رواتبه ومستحقاته مع تلك الإدارة.
إشارة
* لا.. يا محمد نور
تعجب كل من قرأ ذلك الخبر وهو ما بدر من اللاعب الاتحادي محمد نور تجاه أحد زملائه من سوء اخلاق منبوذة من مجتمعنا الرياضي.. فهذه التصرفات الهوجاء لا تمت لأخلاقيات الرياضة فكيف بكونه مسلما؟ عمل لا نقره أبداً.. يا محمد نور «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».
إضاءة
الرياضة فن وإبداع قبل ما تكون (تجارة وإخضاع).
هادي بن لهد العنزي /الرياض
|