مع كل تحرك وتجمع واستعداد ومعسكرات وجولة يقوم فيها منتخبنا الوطني الأول يلوح في الأفق سؤال عرضي وغامض لم تتم الإجابة عنه حتى اليوم من القائمين والمسؤولين عن المنتخب الأول رغم أهمية مضمونه وكثرة طرحه من الكثير من رجال الإعلام عبر وسائل الإعلام المختلفة..!! ألا وهو أين منتخبنا من البطولات الدولية الودية المصغرة والتي عادة ما تقيمها وترعاها وتنظمها شركة LG الدولية!؟ نرى هذه البطولة تقام من حولنا في السنة أكثر من مرة وفي أكثر من دولة مجاورة آسيوية وافريقية وفي دول لا أعتقد ان شركة LG الدولية توزع وتباع فيها منتجاتها بحجم ما يبيع ويستهلك عندنا في السوق السعودي لما عرف عن السوق السعودي بقوته الشرائية وكثرة استهلاكه! ولعلي أحيل هذا التساؤل لوكيل شركة LG في المملكة العربية السعودية وربما الشرق الأوسط أيضا شركة الفيصلية القابضة عن سر عدم مشاركة المنتخب السعودي في بطولات LG الدولية اين منتخبنا منها لماذا لا يشارك فيها ولماذا لا تقام على أرض وطننا الأشم؟! أسوة في غيره من منتخبات دول الجوار والدول الآسيوية والتي طورت ورفعت مثل تلك البطولات من مستوى ومنتخباتها بفضل الاحتكاك المباشر مع منتخبات عالمية وأوروبية عادة ما تكون مشاركة ومدعوة في بطولات LG من الشركة الراعية والمنظمة للبطولة ولو أجرينا مسحاً سريعاً وبالطبع غير دقيق عن المنتخبات التي شاركت من دول الجوار وعن الأماكن التي نظمت فيها هذه البطولة في الفترة القليلة الماضية لوجدنا ان مصر وتونس والمغرب والكاميرون ونيجيريا من افريقيا واليابان وكوريا الجنوبية وإيران من آسيا قد شاركوا بتلك البطولة أكثر من مرة ونظمت في دولهم في أكثر من مرة ومع ذلك بقيت الأرض السعودية والمنتخب السعودي بطل آسيا لثلاث مرات وبطل العرب مرتين والمتأهل لكأس العالم ثلاث مرات متتالية بعيدا عن المشاركة فيها لأسباب وأسرار نجهلها ولا نعرفها حتى الآن مع العلم ان تاريخ المنتخب السعودي يشفع له ومستواه أفضل من بعض المدعين لتلك البطولة من جهة ومن جهة أخرى السوق السعودي معروف بقوته الشرائية لمنتجات الشركة الراعية لتلك البطولة وغيرها ويتفوق على الكثير من بعض الدول آنفة الذكر التي قدمت لها الدعوة للمشاركة أو تلك التي أقيمت على أرضهم تلك البطولة وهنا مكمن الاستغراب والتعجب!؟ بكل بساطة نطرح علامة الاستفهام الكبيرة هل من مجيب يوضح لنا لماذا بقيت أرض المملكة العربية السعودية ومنتخبها الوطني بعيدا عن المشاركة في البطولة الدولية الودية المصغرة التي تنظمها شركة LG !؟.
الفارس قدها وقدود
الاتفاق لغز حير المتابعين هذا الموسم فمن بطل كأس الاتحاد إلى فريق يصارع من أجل عدم الهبوط للدرجة الأولى إلى منافس قوي في البطولة العربية يجندل الفرق العربية الواحد تلو الآخر وحسب ما رأينا من مستوى مشرف يقدمه فارس الدهناء فإنه لن يكون في هذه البطولة ضيف شرف بل ستكون له بصمة وصوت قوي ومسموع فأبناء الساحل الشرقي عودونا حين تكون المشاركة باسم الوطن وهم من يمثل الوطن في بطولة خارجية عودونا ان يكونوا عند المسؤولية وعند حسن الظن بهم حتى وان كان الإعلام الرياضي لم يعلق عليهم آمالا ولم يدعمهم كما ينبغي لكنهم كما عرفناهم استطاعوا بروحهم العالية وحسهم الوطني العالي قلب الطاولة في وجه الجميع وأجبروا وسائل الإعلام الغافلة عنهم بملاحقة وهم صفقات الصيف الوهمية على فرد المساحة التي يستحقونها كما يليق بممثل الوطن.
الحقيقة غير المعلنة
لايوجد اسرار وليس هناك ما يدعو لحالة الترقب والحيرة في تجديد نواف التمياط لعقده مع الهلال ولا أرى لزوماً لحالة الفرح التي انتابت عشاق الزعيم ومحبي نواف لخبر تجديد عقده فذلك من بديهيات الأمور والمسلمات بالنسبة للهلاليين كإدارة وبالنسبة لنواف نعم كان هناك حالة من التفاوض الطبيعي بين الطرفين والذي ظهر على السطح وضخم وأعطي أكبر من حجمه لسببين برأيي أولا: الطرفان بكل اختصار الهلال ونواف مختلفان عن باقي أقرانهم لذا رصدت كل تحركات الطرفين من وسائل الإعلام التي أدت إلى طرح استنتاجات وتوقعات من رجال الإعلام فيها الغث وفيها السمين أما السبب الثاني فهو الركود الصيفي والحاجة إلى ملء بياض صفحات الجرائد أما الحقيقة غير المعلنة فهي ان العاشق والمعشوق قبل ان تبدأ المفاوضات كانا متفقين على الخطوط العريضة وكل ما هنالك نقاشات في التفاصيل والتي انتهت كما تابع المتابعون لهذا الموضوع والرضا باد على وجوه الجميع.
على الطاير
مشاركة منتخبنا الوطني في أواخر الثمانينات الميلادية في البطولة الدولية الودية المصغرة في استراليا بمشاركة الأرجنتين بطلة كأس العالم في (86م) واستراليا البلد المضيف ما زالت عالقة في الذاكرة وما زلنا نتذكر الكثير من أحداثها حتى اليوم ياترى لماذا!؟
خاتمة
يسألوني وليتهم مثلي يعيشون الهواء..
الأصابع في اليدين الواحدة ماهي سواء
|
|