يا سليل الكرام ومنبع الكرم
يشهد لنبلكم زوار المسجد والحرم
مددتم الأيادي البيض للفصح والعجم
أمير فوق هامته تاج الأب العطوف
أمير للشباب وخير ما جادت به الألوف
أمين يعطي الأمانة بلا طلب ولا خوف
سلطان لا يشق عليه أمر جلد
عادل ومنصف وناصر صلد
معين على نوائب الدهر والنكد
لله درك لم تحنس يوما لمستغيث
ولا أبدا يوما أنستك الأيام بشيء حديث
بذل وجود وسخاء بخطا وعقل حثيث
الله يرعاكم ما دمتم للعرض والجيران تجيرون
كم لاذت إليكم أقوام من هول المنون
فتحتم أبواب الترحاب لا ضير ولا ظنون
حفظكم الله ورعاكم وثبت أقدامكم
وأثاب فيكم نعماء الصبر وعلاكم
عشت يا سلطان ذخراً للعروبة والإسلام
ومفخرة لكل الشباب وواصلا للأرحام