كواليس

تم طرد اللاعب من المعسكر الداخلي بسبب عدم امتثاله للتعليمات بتغيير لون «الشورت».
اللاعب الفائز بلقب أفضل صانع ألعاب في الموسم الماضي رشحه أحد مسؤولي الصفحات الرياضية كأفضل ظهير أيسر!!! وإذا كان رب البيت بالدف...
رغم ان اللاعب سافر للدولة الأوروبية بحجة التجربة للاحتراف في أحد انديتها وغاب هناك عدة أيام الا ان مسؤولي ذلك النادي نفوا ان يكون ذلك اللاعب قد حضر للتجربة لديهم وأكدوا أنهم لايعرفون لاعباً بذلك الاسم قد حضر للتجربة!!
ذلك النادي أصبح منافسا لمكاتب استقدام الشغالات والسواقين بكثرة استقدامه للاعبين الأجانب الذين سرعان ما يغادرون بعد اكتشاف انهم مقالب وأصبحت مهمة مسؤولي النادي استقبال وتوديع أولئك الأجانب وربما يخصص لهم قريباً مكتب ثابت في المطار.
المدرب الوطني قال إنه اشرك اللاعب الأجنبي في المباراة المهمة بناء على توصية الإدارة.. وافضيحتاه.
بعد ان انكشفت اللعبة عاد اللاعب وقال انه لن يقبل بالعرض الأوروبي كون المقابل المادي ضعيفاً.
لأن عجلة الزمن تدور.. وكما تدين تدان.. فقد وجد نائب الرئيس نفسه فجأة خارج النادي مثلما فعل هو بالمدرب الوطني تماما.
التمييز الواضح من منظمي الدورة للصحيفة المحلية في المنطقة لن يكون في صالح الدورة وسيضعف التغطية والمتابعة الاعلامية لبقية الصفحات في المناطق الأخرى.
النظرة الضيقة للأمور جعلت ذلك الكاتب يشن هجوماً عنيفا ضد المدرب الوطني تحت غطاء النظرة الفنية بينما منطلقاته بعيدة تماما ذلك.
رغم ان الجميع من اعضاء شرف وجماهير واعلام ضد عودة الأجنبي المجنون إلا ان الرئيس يسعى لاعادته ومازال متكتماً على ذلك ويتحين الفرصة المناسبة ليجعل الجميع أمام الأمر الواقع.
الرئيس يسعى لإنهاء التعاقد مع المدرب الذي يريده ليقطع الطريق على الاعضاء الفاعلين الراغبين في التعاقد مع مدرب من اختيارهم.
تأكيداً على تفشي المجاملات في ترشيحات المعسكر الأوروبي للحكام فلقد شمل الاختيار «أبونسب» رغم أنه مازال في البدايات..!
الثرثار تعمد ان يطل مولوده بعيداً عن أرض الوطن في بحث رخيص عن «الجنسية» إياها بكل صفاقة رغم المصاريف التي قصمت ظهره بالتقسيط.. حتى في هذه يقلد عضو الشرف الكبير «ياساتر»!
المستفيد إياه كان ومازال حريصاً على استمرار مسلسل الصفقات «المضروبة» مستغلاً قلة الخبرة والفهم الكروي لرئيس النادي الجديد.
«أرسل جوازك بسرعة» هكذا رد مسؤول اللجنة على الحكم المتصل الذي عابته على عدم اختياره للصداقة أو المعسكر.
تلك المطبوعة أصبحت كالحراج.. الكل «ريّس» والكل يكتب ويتخبط.. طبعاً الصورة فوق بالألوان والإيميل تحت.. أما المضمون والطرح تحت بند «وسع صدرك»!
اسألوا الرئيس الشرقاوي المثالي «ليه ساكتين على خرابيطه وتجاوزاته» فأجاب بكل حسرة «هو الوحيد اللي يدفع»..!
بعد عودته من التجربة الخارجية اكتشف اللاعب انه كان ضحية سمسار!!
الإداري الصغير اشتكى لأحد الإعلاميين عن الغمزات التي تكتب في الصفحات ضده فاستنكر الإعلامي ذلك وقال من شافك ياللي في الظلام تغمز!!
بعد ان كان «خالي شغل» أصبح المدرب الوطني يعتذر للعروض التي تقدم له من الأندية المختلفة بحجة رغبته في الراحة بعد موسم مكثف بالنشاط والعمل الناجح.