** كل الأنباء الواردة من هولندا تقول إن معسكر الهلال كان ناجحا وحقق الكثير من أهدافه المرجوة خصوصاً وان الأمير عبدالله بن مساعد في المقابل وعبر حديث صحفي نشر له مؤخرا شدد على ضرورة إقامة فريقه لمثل هذا المعسكر خلال السنوات المقبلة وذلك في تأكيد صريح من سموه على رضاه التام عن نتائج المعسكر الحالي، وبرهانا أيضا على أنه كان معسكرا ناجحاً.. فهل يجسد الهلال حقيقة هذا النجاح إلى واقع ملموس ونشاهده في الموسم المقبل «هلالا» مختلفا وخاليا من الشوائب ومن أيضا السلبيات التي كانت قد شوهت صورته الفنية خلال الكثير من منافسات الموسم المنصرم؟!!.. دعونا ننتظر!!
** استوقفني حديث الهولندي مدرب الهلال اديموس والذي من خلاله راح يؤكد ان معاناة فريقه تكمن وبالدرجة الأولى في خط هجومه وبالذات في عدم وجود لاعب هداف.. استوقفني هذا الحديث لأن الهلال بحاجة ماسة لوضع حد لتلك المعاناة التي كلفته الكثير خلال الموسم المنصرم وحدت أيضا من بلوغه للعديد من أهدافه المنشودة خصوصا وإنني شخصياً أشرت إلى المعاناة نفسها مراراً وتكراراً عبر مقالات سابقة، فضلا عن اديموس نفسه وخلال حديثه ذاته أيضا دلل تأكيده بحاجة فريقه إلى مهاجم هداف ومتمكن بقوله: (نحن في الموسم الماضي كنا نهاجم وتتهيأ لنا العديد من الفرص، ولكن لأنه لايوجد لدينا من يترجم هذه الفرص كان موقفنا صعبا خلال مباريات عديدة، كما ان هناك فرقا سجلت أربعين هدفا وأكثر في الوقت الذي لم نستطع من خلاله سوى تسجيل (28) هدفا، فضلا عن ان الكثير من الأهداف التي سجلناها لم تكن تأتي بسهولة وهذه ولا شك مشكلة كبيرة يجب ان نعمل على تلافيها.. نحن بحاجة لمهاجم يسجل لوحده عشرين هدفا من أجل ان ننهي مشكلتنا الهجومية.. انتهى حديث المدرب الهلالي).. فهل تحرص الإدارة الهلالية على حل مشكلة فريقها الذي تنتظره مشاركات في غاية الأهمية والقوة؟!!
** نعم الهلال كفريق يبحث دوما عن المزيد من الألقاب ليس بحاجة إلى (المهاجم) الذي ينتظر في كل الأحوال فرصة هدف يهيئها له أحد زملائه من أجل ان يسجل وإنما حاجته تفرض جلب (هداف متمكن) يثير اسمه قبل وجوده الرعب في قلوب المنافسين ولديه أيضا القدرة التامة على خدمة نفسه وتسجيل الأهداف وبالذات عندما تسوء الظروف وتشتد الأزمات خلال المباريات.
** الجهود المتواصلة التي يبذلها الأمير بندر بن محمد المشرف العام على فرق المراحل السنية في الهلال لاشك انها جهود موفقة، وكلها تهدف إلى اثراء المسيرة الهلالية بالمواهب التي من شأن الاهتمام بها والعمل أيضا على رعايتها ان يعزز من مقدار النجاحات الزرقاء على مدى السنوات الطويلة المقبلة خصوصا وان هذه الجهود من شأنها أيضاً ان تساهم في تلافي السلبيات التي كانت قد قذفت بالقاعدة الهلالية إلى الهاوية.. أعانك الله يا سمو الأمير..
كلام للي يفهموه!!
** قبل استلام الاستاذ فهد المصيبيح بصفة رسمية وبأيام قلائل لمهامه كمشرف إداري على فرق المراحل السنية في الهلال عام 1412هـ التقنية (صدفة) عند (الملعب الرديف) بالنادي فراح يستفسرني عن أحد الجوانب غير المتعلقة بالنواحي الفنية والخاصة بأحد فرق تلك المراحل السنية، ربما بسبب ثقته في شخصي الفقير إلى الله ولقربي أيضا من النادي وقتها، وربما لثقته أيضا وفي ذات الوقت بأنني اعرف ما لايعرفه غيري من محبي النادي آنذاك.. فأجبته: بكل صدق على استفساره فقال: ماذكرته يا أخ صالح يعد مشكلة كبيرة، فقلت له: اعلم ان هذه مشكلة كبيرة ولهذا السبب ذكرتها لك لعلك تكون سببا في علاجها، فرد قائلاً: هذا الذي سأعمله، لكني احتاج إلى بعض من الوقت وبعض أيضا من مساعدتك في تنفيذ بعض الأمور، فقلت له: ان شاء الله مادام ان ذلك في النهاية يخدم مصلحة الهلال.. مع العلم بأن المصيبيح لم يجد علاجا كاملا لتلك المشكلة إلا بعد نهاية الموسم بسبب ضيق الوقت ولعدم أيضا وجود (البديل) رغم جهوده المتواصلة، واذكر ان المصيبيح نفسه أيضا وفي إطار بحثه عن حلول وقتية على الأقل للمشكلة ذاتها عرض على شخصي الفقير إلى الله فكرة العمل تحت إدارته ولكني رفضت فكرته لصعوبة المهمة، وبسبب ارتباطي الصحفي أيضا وقتها مع جريدة المسائية.. صورة مع التحية للغالي...!! واللبيب بالاشارة يفهم!!
** بالمناسبة.. مشجع هلالي اسمه فهد العتيبي واعتراضا على انتقاداتي لعمل وسياسة إدارة المصيبيح بعث لي في بحر الاسبوع الجاري رسالة الكترونية راح من خلالها يقول: عندما كان ابن مصيبيح مسئولا إداريا عن فرق المراحل السنية في الهلال لم يكن وقتها يجد كل الدعم المادي، وانه ولهذا السبب لم يستطع تسجيل عدد من اللاعبين الشباب المميزين الذين ذهبوا في النهاية للتسجيل في أندية أخرى.. ولأنني شخصياً ومن جهتي أعرف ما لا يعرفه هذا المشجع الهلالي أقول له: لو افترضنا (أقول لو افترضنا) ان ابن مصيبيح كان بالفعل لا يجد الدعم الذي يثري كل الحاجة مثلما تقول، فلماذا لم يرحل من أجل ان يترك الفرصة لغيره خصوصا وان الانتقادات وقتها وفي المقابل كانت تحيط عمله من كل جانب وذلك من لدى الكثير من الهلاليين؟!!
الثنيان ما يستاهل..
قارئ عبر رسالة الكترونية بعثها لي يقول من خلالها (تراك غثيتنا) ياصالح من كثر ما تكتب في مقالاتك عن يوسف الثنيان.. طبعا من حق هذا القارئ ان يقول ما قاله في رسالته ولكنه في النهاية يظل برأيي قولا مثيرا للاستغراب وذلك باعتبار ان الثنيان نفسه (اسطورة كروية) نادرة وعندما اكتب عنه فإنني بذلك أجزم وكأنني أمارس بعضاً من الانصاف لنجوميته وعبقريته الكروية الخارقة، لكن الذي أثار استغرابي (أكثر وأكثر) ان هذا القارئ يقول في رسالته بأنه مشجع هلالي.. فهل يعقل ان يتذمر مشجع هلالي من مايكتب عن نجم ولا كل النجوم في فريقه حتى وان كان حجم الكتابة عنه بتلك الصورة التي يقول عنها القارئ نفسه ويزعم انها أصابته بالغثيان بصراحة لايعقل!!
خواطر.. خواطر:
تعدد النجوم ووفرتهم لاشك انها ميزة إذا توفرت لدى أي فريق لكن تلك الميزة ربما يكون لها أحياناً وفي المقابل سلبياتها على الفريق نفسه باعتبار ان من شأن ذلك ان يكون أيضا سببا في ايجاد نوع من (الحزازيات) بين بعض النجوم وأيضا حب الذات في نفوسهم وهنا أقصد تحديدا من لدى الذين يلعبون في مراكز واحدة وذلك انطلاقا من مبدأ المنافسة ورغبة كل نجم في ان يلعب أساسيا على حساب زميله خصوصا وان هذه الميزة من شأنها ايضا وفي المقابل ان تضع أي مدرب في ورطة وحرج كبير حيال من سيلعب أساسيا ومن سيركن على دكة البدلاء فضلا عن ان الميزة نفسها ربما تقود المدرب نفسه أيضا إلى التعامل مع حاجة فريقه خلال المباريات بطريقة يغلب عليها أسلوب المجاملات.
** مشكلة بعض مسئولي ولاعبي الفرق يعتقدون ان (الصحافة) في غالب الأحيان تمارس دور الوصاية والرغبة في فرض ماتراه ومايناسبها وبالذات عندما تطالب بمشاركة لاعب على حساب آخر، أو توجه انتقادا لعمل قام به مسؤول مما جعل هؤلاء المسئولين واللاعبين في المقابل يتخذون موقف الضد وربما العداء للصحافة رغم انها صحافة تسعى في النهاية إلى تأدية رسالتها المطلوبة وبعيداً عن الوصاية أو أيضاً التبعية!!
** هل يلتزم حمد الرحباني بدفع المبالغ المالية التي كان قد وعد بدفعها دعما لخزينة ناديه الرياض وذلك من أجل ان يضمن استمراره نائبا لرئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالله خصوصا وان الأمير فيصل نفسه أكد ان استمرار الرحباني مشروط بدفع ما وعد به؟!!
** الشبابيون استكثروا على الموهوب عبدالله الشيحان مبلغ 500 ألف ريال مقابل تجديد عقده، في الوقت الذي حددوا من خلاله عقود لاعبين آخرين وبمبالغ تفوق إمكانياتهم وحجم أيضاً فائدتهم للفريق الشبابي!!
** تنطلق اليوم منافسات بطولة الصداقة الدولية في أبها، ومما لاشك فيه فإن الأمل يحدونا جميعا بمشاهدة مباريات جميلة وخالية مما يعكر اجواءها والهدف أيضا من وراء إقامتها.. كل التوفيق للفرق المشاركة.
|