Friday 1st august,2003 11264العدد الجمعة 3 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

هنيئاً للأمن برجل الأمن الأول.. وهنيئاً لهذا الوطن برجاله الأوفياء هنيئاً للأمن برجل الأمن الأول.. وهنيئاً لهذا الوطن برجاله الأوفياء

تحية أزفها اليكم مع نسمات الهواء العليل في الصباح الباكر ومع شمس الأصيل مع شروقها..
تحية أهديها اليك من بلاد الجنوب من مدينة الباحة بلاد الزهور ونسيم الهواء البارد إلى كل من يعمل بعزيزتي الجزيرة وإلى كل من يقوم على هذه الجريدة التي جعلتني أتابع ما كتب على صفحاتها...
عزيزتي: موضوعي الذي سوف اسطره على ورقك وأتمنى ان يتصدر صفحاتك هو عن التفجيرات الأخيرة التي وقعت في مدينة الرياض الغالية وعن الجهود التي بذلت من قبل رجال الأمن وعن رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي اثلج صدورنا بنبأ القبض على هؤلاء الشاذين.. على هذه الطغمة الفاسدة أقول لها والكل يقوله ماذا جنيتم لوطنكم وللآخرين ياهؤلاء؟؟ الحقيقة لدى ظهور سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في عدة مؤتمرات صحفية يتحدث فيها سموه عن القاء القبض عليهم ويهيب بتعاون المواطنين مع رجال الأمن في إلقاء القبض على هذه الطغمة التي تاهت بالطريق واغواها الشيطان.. لقد كنت أتابع بكل شغف واتطلع بكل تلهف وانتظر بكل دقيقة يظهر فيها سموه على شاشة التلفاز لينقل لنا خبر وقوعهم في أيدي رجال الأمن البواسل الأوفياء الذين ضحوا من أجل أمن وطنهم ومن أجل استقرار أمن المواطن بالمقام الأول فالحقيقة ان هذا الوطن رزقه الله برجال أمن أوفياء ضحوا بأنفسهم وأرواحهم من أجل مداهمة هؤلاء وألقوا القبض عليهم.. فنقول لمن قتل شهيداً هنيئاً في سبيل الوطن رحمك الله رحمة واسعة وجعلك من الشهداء ونقول لمن أصيب لا تحزن فأنت قمت بواجب وأي واجب الكل يتمنى ان يكون في موقعك أثناء القاء القبض على كل من تسول له نفسه الخبيثة ليعبث بأمن وطننا الغالي الذي نعيش في خيراته وننعم بأمنه الدائم.. أيضا عزيزتي لن يذهب جهود رجال هؤلاء الأمن هباء منثورا بل وجدوا من يتولى أبناءهم من بعدهم ويصرف لهم مساعدات مالية تستمر طيلة الحياة ويقوم بتقديم تعازي الواجب فكم من مرة رأينا حكومة هذا الوطن تقوم بحضن أبناء هؤلاء الشهداء وتقدم لذويهم التعازي وتخفف من مصابهم..
فهذا هو وطننا وهذه هي حكومتنا دائما عودتنا على مثل هذه المواقف الوفية.. فحقا هذا الوطن رزق بحكام أوفياء ورزق برجال أمن الوفاء يلازمهم في مثل هذه المواقف التي تظهر فيها التضحيات.. فلقد ضحى هؤلاء الرجال وكانت تضحيتهم اشادة الجميع والحمد لله عندما ضحوا عملوا الخطط اللازمة والمحكمة الدقيقة التي جعلت هؤلاء المجرمين يقعون في أيدي رجال الأمن.. فكم فرحنا وسعدنا وسعد كل مواطن بأرض هذا الوطن عندما سمع أنه تم القبض عليهم في مواقع متفرقة في مملكتنا الحبيبة.. مرة أخرى أهنئ وطننا الغالي برجاله الأوفياء.. وأهنئ الأمن برجل الأمن الأول الذي دائماً نشاهده يظهر وراء كل مجرم يريد ان يعبث بأمن وطننا ويؤكد بأن العقاب الشرعي سوف يكون جزاءه.. فهنيئا للأمن برجل الأمن الأول.. وأقول لكل من تسول له نفسه بان يروع الآمنين ويعبث بأمن وطننا رويدك لن تفلت من قبضة رجال الأمن الذين يسهرون على أمن الوطن ليلا ونهارا فحقا هكذا تكون الوطنية الصادقة وهكذا يكون الرجال البواسل مدافعين عن وطنهم بكل ما أوتوا من قوة.فإلى الأمام والله معكم.. فلكل رجل أمن مني تحية أهديها إليه وأهنئه بهذه الجهود الأمنية التي تحققت خلال فترة زمنية قصيرة جداً.. فأنتم سهرتم ولقد كان لكم من شعاركم نصيب فأنتم العيون الساهرة التي تراقب أمن الوطن وتترقب لكل من يريد ان يشذ بأفكاره ويتبع طريقا يعكر أمن المواطن وراحته.. ليس لدي ما أقوله فالكلمات أصبحت تتعثر في حقكم.
ولكن كل ما أرجوه من رب الجلالة عز وجل ان يوفقكم في مراقبة أمن هذا الوطن وان يجعل كيد كل من تسول له نفسه ويقع في قبضة رجال الأمن المخلصين الساهرين والمثابرين ليلا ونهارا.
والله من وراء القصد.

خالد بن عيدان الزهراني - معلم علوم - الباحة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved