سعادة رئيس التحرير بجريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعليقاً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع هادفة حول المرور أقول: كما يعلم الجميع أن القوانين والأنظمة المرورية توضع لتتبع ويعاقب من لا يتبعها ويعلم الناس المعلومة ليستفيدوا منها وتصبح حجة عليهم لا ان يعلموا المعلومة ثم يجدون عكسها في أرض الواقع مما يخلط لديهم المفاهيم المرورية فيتساهلون في ارتكاب صغار المخالفات. فإشارات المرور سواء الإجبارية أو التحذيرية أو الإرشادية تدرس بمدارس تعليم السياقة تحت إشراف إدارة المرور كشرط للحصول على رخصة السياقة وقد تكفل المختصون بهندسة الطرق بوضع المواصفات والمقاييس المبنية على أسس علمية مدروسة لا على أساس أهواء شخصية أو عشوائية وما نراه بطريق عباس الغنوي بإسكان طريق الخرج لا يمت إلى ذلك بصلة فقد وضعت مطبات صناعية من الإسفلت بدون لوحات إرشادية على هذا الطريق الرئيسي وتركت طرقه الفرعية مما جعل الفرعي رئيساً والعكس صحيح وأدى إلى اللامبالاة لدى السائقين وهذه المطبات وضعت بحجة محاسبة المفحطين! أليس لهم عقوبة غير ذلك في النظام؟
ناهيك أنهم يفحطون بتقاطع هذا الشارع مع شارع آخر بجانب مدرستي البنات المتوسطة ومدرسة ابن مظعون المتوسطة للبنين.
نتطلع لإزالة هذه المطبات الصناعية وإذا كان لابد منها فتوضع على الطرق الفرعية بدلاً من الرئيسة وتوضع علامات أرضية ولوحات سابقة لها تدلل عليها حيث لا يغيب عن بال احد ما تسببه هذه المطبات الصناعية من آلام للحوامل والمرضى وكبار السن الذين يتألمون من وضعها ويدعون عليهم لما تسببه من أضرار غير مبررة في نظرهم ولم يحذروا من هذه المطبات.كما نرجو من المختصين بالمرور تشغيل الإشارة المرورية بتقاطع شارع عباس مع شارع المدارس فهذا الشارع لا يمر يوم إلا ويقع به حادث مروري مميت أو به إصابات أو تلفيات باهظة. فالإشارات الضوئية بإسكان طريق الخرج كسرت وأعدمت ولم يستفد منها.
مسير بن حمود المطيري
|